لبنان| جميل السيد حول قضية الغجر: لا يجب الحديث عن ترسيم للحدود
07/09/2023 | 12:30
كتب النائب جميل السيد على منصة "اكس": "حتى لا تكون خيانة! خلافاً لما يصدر أحياناً عن وزارة الخارجية أو عن بعض كبار المسؤولين عندنا، فإن خطّ الحدود الدولية المعترف بها رسمياً من رأس الناقورة الى تخوم مزارع شبعا قد تمّ تأكيده كلّه رسميّاً بإشراف الأمم المتحدة ولم تبقَ عليه أي نقطة تحفّظ عليها لبنان منذ إكتمال انسحاب "اسرائيل" عام ٢٠٠٠، حينذاك قمنا فعلياً ورسميّاً بتأكيد ترسيم الحدود بما فيها آخر ثلاث نقاط حاولت "اسرائيل" البقاء فيها، ومن بينها بلدة الغجر، حيث أعدناها الى لبنان وأكدنا الحدود داخل الغجر نفسها وكان ممنوعاً على "اسرائيل" التواجد في الجزء اللبناني من القرية، وأقمنا بالمقابل شريطاً شائكاً داخل أرضنا كتدبير أمني لبناني.. ولكن
خلال عدوان ٢٠٠٦ أعادت "اسرائيل" احتلال تلك النقاط الثلاثة مع حوالي عشر نقاط أخرى من دون ان يتم إجبارها على الانسحاب منها، وهو ما يطالب به لبنان اليوم..
والوثائق الرسمية التي تؤكد هذا الواقع موجودة منذ العام ٢٠٠٠ لدى الجيش اللبناني والأمم المتحدة واليونيفيل!
بالخلاصة، أوّلاً، ليس على أي مسؤول لبناني أن يتحدث عن ترسيم الحدود البرية، ولا أن يقول بأنها نقاط يتحفّظ عليها لبنان! ثانياً، على كل مسؤول لبناني أن يصرّ بأنها نقاط حدودية ثابتة رسمياً منذ عام ١٩٤٩ وقبله، واستعيدت للبنان رسمياً عام ٢٠٠٠، ثم أعادت "اسرائيل" احتلالها منذ عام ٢٠٠٦، وعليها أن تغادرها بلا قيد أو شرط…
وأي كلام خارج هذا، هو خيانة".