ندد المنسق العام لـ"جبهة العمل الاسلامي" الشيخ الدكتور زهير الجعيد في بيان، بـ"لقاء العار بين وزيرة خارجية ليبيا نجلاء المنقوش ووزير خارجية العدو الصهيوني الغاصب إيلي كوهين الذي جرى الأسبوع الفائت في العاصمة الإيطالية روما"، معتبراً انه "طعنة في صدر القضية الفلسطينية المحقة".

وحيّا الجعيد "الموقف الشعبي الليبي العربي والإسلامي الرافض قطعًا لهذا اللقاء المشبوه الذي عبّر عنه الشعب الليبي الشقيق المناصر للقضية الفلسطينية دائماً، من خلال تظاهراته المنددة ومن خلال تحميل المسؤولية المباشرة لحكومة ما يسمى الوحدة الوطنية وطالبوا بإقالة الوزيرة منقوش ومحاسبتها على فعلتها الشنيعة".

ولفت إلى "أصالة الشعب الليبي وتمسكه بالقضية العربية والإسلامية المركزية رغم كل الحصار والدمار والمؤامرات التي حيكت ضده من قبل أميركا والغرب والهادفة إلى تقسيم ليبيا وشرذمة شعبها وتحويلها إلى دويلات عرقية متناحرة، وإلى نصرة ليبيا وشعبها ووقوفه إلى جانب القضية الفلسطينية وكل القضايا العربية المحقة قبل ما سمي بالربيع العربي المشؤوم"، مذكراً بـ"جهاده الطويل المرير ضد الاحتلال الايطالي بقيادة القائد عمر المختار"، معتبرا ان "اللقاء الخياني التطبيعي هذا لن يمر مرور الكرام كما يظن كوهين وحكومته، ما اضطر حكومة الدبيبة وتحت الضغط الشعبي وحفظاً لماء الوجه إلى إيقاف الوزيرة المنقوش وإحالتها على التحقيق على خلفية لقائها بكوهين".

ورأى ان "سياسة التطبيع في المنطقة إلى زوال واندثار وفشل ذريع وأن دماء المجاهدين الأبطال في فلسطين ستمحي وتغسل عارهم الشائن وسينتصر الحق ويهزم الباطل".