تواصلت أعمال العنف في الإكوادور عشية الدورة الأولى للانتخابات الرئاسية، مع إعلان مرشح تعرضه لإطلاق نار، ونجاة رئيس بلدية آخر من محاولة اغتيال.

وأكد المرشح اليميني أوتو سونينهولزنر عبر منصة "إكس" السبت أن أعيرة نارية أطلقت على مقربة منه ولم تصبه بأذى.

وأضاف نائب الرئيس السابق: "تعرضنا للتو لإطلاق نار قرب المكان الذي تناولت فيه الإفطار مع عائلتي" في مدينة غواياكيل الساحلية (جنوب غرب).

ولم يتضح بعد ما إذا كان إطلاق النار قد استهدفه بشكل مباشر. فقد أعلنت الشرطة من جهتها أنها كانت تلاحق مجرمين في المنطقة بعد عملية سطو على متجر.

من ناحية ثانية قال فرانسيكو تاماريز رئيس بلدية مدينة لاليبرتاد الساحلية القريبة من العاصمة الاقتصادية غواياكيل، عبر منصة "إكس": "لقد حاولوا قتلي قبل 40 دقيقة، هناك أكثر من ثمانية شهود".

وأوضح تاماريز عبر فيسبوك أنه عند عودته من زيارة إلى غواياكيل، قرابة منتصف ليل الجمعة، استُهدفت شاحنته المدرعة من شخصين يرتديان ملابس مدنية ترجلا من سيارة للشرطة.

وشهدت حملة الانتخابات الرئاسية في الإكوادور اغتيال المرشح الوسطي فرناندو فيلافيسينسيو في 9 أغسطس، في ظل أعمال عنف غير مسبوقة مرتبطة بتجارة المخدرات.

كما اغتيل بالإضافة إلى فيلافيسينسيو، أثناء الحملة رئيس بلدية ومرشح برلماني ومسؤول محلي.