كوريا الجنوبية تحذّر بيونغ يانغ من نهاية نظام كيم جونغ أون
21/07/2023 | 14:18
حذّرت كوريا الجنوبية جارتها الشمالية من أنّ استخدام أسلحتها النووية سيعني نهاية نظام كيم جونغ أون، وذلك بعد أن هددت بيونغ يانغ برد نووي على الانتشار العسكري الأمريكي في شبه الجزيرة.
وقالت وزارة الدفاع الكورية الجنوبية في بيان اليوم الجمعة، إنّه كما أكدت سيئول وواشنطن "بوضوح" من قبل، فإن "أي هجوم نووي ضد الحلف سيقابل برد فوري وساحق وحاسم". وأضافت أنه إذا حدث ذلك فإن "النظام الكوري الشمالي سيشهد نهايته".
وأشارت إلى أنّ "كوريا الشمالية هي الكيان الوحيد الذي أقر قانون سياسة القوات النووية الذي ينص على ضربات استباقية غير مشروعة". وأضافت أن بيونغ يانغ تجري "تدريبات هجومية وقائية وتطلق تهديدات بضربات نووية" ضد تحالف سيول وواشنطن.
وتدهورت العلاقات إلى أدنى المستويات بين الكوريتين، إذ دعا الزعيم الكوري الشمالي إلى تعزيز تطوير الأسلحة بما في ذلك الأسلحة النووية التكتيكية، بينما كثفت سيئول وواشنطن تعاونهما الدفاعي وأجرتا تدريبات عسكرية مشتركة.
وكان وزير الدفاع الكوري الشمالي كانغ سون نام، قد صرح الخميس أن زيارة غواصة أمريكية ذات قدرة نووية لكوريا الجنوبية هذا الأسبوع، قد تبرر استخدام بيونغ يانغ السلاح النووي.
وقالت سيئول إنّ رسو الغواصة الأمريكية في بوسان بجنوب البلاد، ما هو إلا "رد دفاعي مشروع" على التهديدات النووية المتواصلة لبيونغ يانغ.
وتقرر توقف هذه الغواصة خلال زيارة الرئيس الكوري الجنوبي يون سوك يول إلى واشنطن في نيسان/أبريل، والتي أصدر خلالها مع الرئيس جو بايدن تحذيرًا شديد اللهجة لبيونغ يانغ بشأن عواقب اللجوء إلى أسلحة نووية.
وتعود آخر مرة نشرت فيها الولايات المتحدة غواصة ذات قدرات نووية في كوريا الجنوبية إلى 1981.
وتبنت كوريا الشمالية العام الماضي قانونًا نوويًا واسع النطاق، يحدّد مجموعة من السيناريوهات التي يمكن أن تستخدم فيها أسلحتها النووية تحت التهديد، بما في ذلك لضربات استباقية.
والقانون النووي غامض ويؤكد أن بيونغ يانغ يمكن أن تستخدم أسلحتها النووية إذا رأت أنّ "هجوما بالأسلحة النووية أو أسلحة الدمار الشامل الأخرى ... بات قريبا".