قال رئيس لجة الشؤون الدولية بمجلس الدوما ليونيد سلوتسكي إنّ فلاديمير زيلينسكي يعتزم تفجير محطة زابوروجيه الكهروذرية قبيل قمة "الناتو" في فيلنوس بهدف اتهام روسيا وجر الحلف إلى النزاع.

وأضاف سلوتسكي، الذي يتزعم الحزب الليبرالي الديمقراطي الروسي: "كل شيء يشير إلى أنّ زيلينسكي يعتزم وضع الورقة الأخيرة على الطاولة قبل قمة الناتو وتدمير محطة زابوروجيه الكهروذرية. الهدف مريع: استخدام الهجوم الإرهابي النووي لاتهام روسيا وإجبار الغرب الجماعي على الانخراط بشكل مباشر في النزاع الأوكراني".

وأشار سلوتسكي، إلى أنّ التوتر حول محطة زابوروجيه الكهروذرية يتزايد، بما في ذلك في العواصم الأوروبية".

وتابع سلوتسكي: "وفقًا لمعطيات روس إينيرغو أتوم، جرت الليلة الماضية اتصالات مكثفة بين زعماء عدد من الدول الأوروبية مع زيلينسكي. وطبعًا الهدف واضح – لإقناع الفوهرر الأوكراني الذي فقد عقله بعد فشل الهجوم المضاد، بالتخلي عن خطته. كما أن العواقب العامة على القارة الأوروبية بأكملها واضحة".

إلى جانب ذلك، أشار سلوتسكي إلى أنه لو توقف الغرب عن تقديم الدعم الحربي للطغمة العسكرية في كييف كان ذلك سيكون أكثر فاعلية بكثير.

واختتم البرلماني حديثه بقوله: "تتوفر كل الفرص لدى بروكسل وواشنطن لكي تكونا من بين رعاة الإرهابيين النوويين وبالتالي تحمل مسؤولية عواقب تفجير المحطة الكهروذرية".