أكد عضو قيادة حركة "حماس" في الخارج هشام قاسم أن اندحار قوات الاحتلال من مخيم جنين، يأتي خوفًا من تزايد خسائره بفعل ضربات المقاومين الأبطال، ما يكشف عن فشلها في تحقيق أهدافها بالقضاء على المقاومة في جنين القسام، مشدداً على أن إعتراف الاحتلال في الساعات الأخيرة بمقتل جندي خلال الاشتباكات مع المقاومين، إنما يجعلنا أمام إعترافات قادمة عن الخسائر التي يسعى الاحتلال لإخفائها.

وبيّن قاسم أنّ الاندحار جاء متزامنًا مع العملية البطولية في تل أبيب، وما تركته من آثار سريعة على تصدع جبهة الاحتلال الداخلية، ودورها في التسريع بانسحاب قوات الاحتلال من مخيم جنين.

وتابع قاسم إنّ عملية تل أبيب جاءت ردّا طبيعيا على مجزرة جنين، وضربت منظومته الأمنية، فضلًا عن إعلان كتائب القسام، عن تفجير عبوات ناسفة في آليات جيش الاحتلال في المخيم، وإسقاط المقاومة لعدد من مسيّرات الاحتلال في أجوائه خلال العدوان.

وبيّن قاسم أنّ ما أظهره الشعب الفلسطيني، لاسيما اللاجئين الفلسطينيين في مخيمات لبنان، من وقفات تضامنية مع جنين يؤكد متانة الأواصر بين أبناء شعبنا في مختلف أماكن وجودهم، بجانب الحراك التضامني العربي والإسلامي الداعم لجنين في مواجهة عدوان الاحتلال.

ودعا قاسم إلى حث الشعوب العربية والإسلامية على تقديم الدعم المالي لجنين والمقاومة، وهو ما أظهرته جمعيات خيرية كويتية، بإطلاقها حملات إغاثية عاجلة لأهل جنين لدعم صمودهم.