استنكر "تجمع العلماء المسلمين" في بيان، "الاعتداء الغاشم للعدو الصهيوني على جنين"، وقال: "تعيش فلسطين بأجمعها اليوم وجنين بشكل خاص أجواء ملحمة اسطورية يخوضها عشرات المجاهدين الأبطال المؤمنين بالله وبوعده لهم بالتأييد بالنصر يواجهون من خلالها جيشًا جرارًا من العدو الصهيوني ويوقفون تقدمه ويوقعون به خسائر جسيمة من خلال قتل جنوده وجرحهم واعطاب آلياته واسقاط مسيراته وتفجير عبوات ناسفة به ما جعل هذا العدو الغاشم يشعر بالخزي والعار أمام هذا الانجاز الضخم والذي نتوقع أن يزداد كلما طال أمد المعركة، ونتقدم باسم تجمع العلماء المسلمين من المجاهدين الأبطال بأسمى آيات الإفتخار بصمودهم وبطولاتهم".
 
ودعا "التجمع" "فصائل المقاومة الفلسطينية بالتضامن فيما بينها وتفعيل غرفة العمليات المشتركة وعدم السماح للعدو الصهيوني أن يستفرد بفصيل دون آخر أو بمدينة دون أخرى، وتفعيل قرار وحدة الساحات والبدء بمناصرة جنين في مناطق أخرى سواء في الضفة الغربية أو فلسطين الـ 48 وصولًا إلى غزة وصواريخها وجعل العدو الصهيوني يكتشف مقدار غباء من اتخذ قرار الهجوم على جنين"، كما ودعا "السلطة الفلسطينية لتقوم بواجباتها في حماية الشعب الفلسطيني وتقديم العون للمجاهدين والدخول في المعركة إلى جانبهم لأنّ هذا العدو الصهيوني الغاشم يعتدي على الشعب الفلسطيني ضاربًا بعرض الحائط كل الإتفاقيات التي عقدتها السلطة معه".
 
كذلك دعا "شعوب العالمين العربي والاسلامي وشعوب العالم الحر للخروج في مسيرات تأييد للشعب الفلسطيني والضغط على حكوماتهم للتدخل لإيقاف هذه الجريمة التي يرتكبها العدو الصيوني بحق الإنسانية"، وقال: "على الكيان الصهيوني أن يعرف أن محاولاته لاستعادة قدرة الردع التي تآكلت بفضل ضربات المجاهدين الفلسطينيين لن تتحقق بل إنها ستتآكل نهائيًّا وستكون هذه المعركة بداية لزوال الكيان الصهيوني".
 
ودعا "الدول العربية التي عقدت اتفاقيات مع العدو الصهيوني أو تلك التي طبّعت معه لإلغاء هذه الاتفاقيات والعودة الى لآت قمة الخرطوم لا صلح لا تفاض لا اعتراف".
 
وتقدم "التجمع" من "أهالي شهداء اليوم في جنين بأسمى آيات التبريك والعزاء ويدعو الله أن يلهمهم الصبر والسلوان وأن يمن على الجرحى بالشفاء العاجل ليعودوا الى ساحة جهاده".