اعتبر رئيس المركز الوطني في الشمال، كمال الخير، أن البلد مشلول بغياب رئيس جمهورية والأزمات كثيرة ومتعددة، ففي جلسة انتخاب رئيس الجمهورية لم يتمكنوا  من اختيار رئيس ولذلك من الأفضل انتخاب الرئيس من قبل الشعب مباشرة.

وخلال استقباله وفوداً شعبية أمّت دارته في المنية، اعتبر الخير أن جماعة التقاطع فشلوا في توحيد صفوفهم ورؤيتهم وبدأوا يتخلون عن مرشحهم، فالفريقان عاجزان عن تأمين النصاب، "لذلك مطلوب الحوار تمهيداً لانتخاب الوزير سليمان فرنجية الذي سامح بدم أهله من أجل الوحدة الوطنية وهو قادر على الانفتاح على الدول العربية وخصوصا الشقيقة سوريا".

وقال الخير "ندين موقف الاتحاد الاوروبي الذي يرفض العودة الكريمة والآمنة للنازحين السوريين، ويجب على الحكومة اللبنانية التنسيق مع القيادة السورية لحلّ ملف النازحين، فسوريا بشار حافظ الأسد هي أساس الكرامة والعروبة والعزة لهم، ونطالب الإخوة النازحين بالعودة إلى بلدهم للمشاركة بإعادة الإعمار ونهضة سوريا الحبيبة".

وأضاف "نطالب صمام الأمان الرئيس نبيه بري بإدراج قانون العفو العام عن المسجونين الذين لم تتلطخ أيديهم بدماء الجيش اللبناني، لأن هذه المؤسسة هي الوحيدة التي لا تزال تقوم بدورها الوطني وتحافظ على الاستقرار والسلم الأهلي، وإذا تعذر العفو في ظل الانقسام البرلماني العامودي، فإننا نطالب مدعي التمييز بإطلاق سراح الموقوفين كما فعل في ملف موقوفي المرفأ حين أطلق سراحهم جميعا".

واستنكر الخير "العدوان الصهيوني على محيط العاصمة دمشق الذي أدى لسقوط شهيد وعدد من الجرحى، وتوجه بالتعزية إلى القيادة السورية وعلى رأسها الرئيس بشار حافظ الأسد والجيش السوري البطل والأجهزة الأمنية وأهل الشهيد وتمنى الشفاء العاجل للجرحى".

وتوجّه للعدو بالقول "سوف تدفع الثمن غالياً في القريب العاجل بإذن الله تعالى، لأن عيون محور المقاومة مفتوحة والإصبع على الزناد بانتظار ساعة الصفر لزوال كيانكم المؤقت وتحرير فلسطين من النهر إلى البحر".