دعا عضو الهيئة التنفيذية في حركة "المسار الثوري البديل" خالد بركات إلى بناء "أوسع تحالف عربي وإسلامي وأممي من أجل إسناد المقاومة في فلسطين ولبنان باعتبارها رأس حربة معسكر المقاومة العربية والإسلامية ونقل شعار وحدة الساحات من الحيّز النظري والتبشيري إلى الحيّز النضالي والسياسي والجماهيري". 

وقال بركات في لقاء خاص بمناسبة ذكرى رحيل القائد الوطني الكبير د. رمضان عبد الله شلّح "المطلوب منّا هو الإستعداد الجاد لإستحقاقات ومهمات المرحلة، ففي 13 أيلول 2023 سنكون أمام 30 عامًا على توقيع إتفاق "أوسلو" الخياني في واشنطن (أيلول 1993) ولا تزال سلطة الحكم الذاتي تواصل سياسة التخريب والفساد والقمع، فهذا النهج التدميري العبثي لم نحصد منه إلاّ التفكك والشرذمة". 

وأشار بركات إلى ضرورة "تكريس نهج القادة الشهداء الذين أسسوا إلى الطريق الثوري البديل في الساحة الفلسطينية من أجل العودة والتحرير وفي مقدمهم القائد الوطني الكبير رمضان عبد الله شلّح الذي ظل وفيًّا لفكر ومواقف أخيه الشهيد المؤسس فتحي الشقاقي وتحت قيادته إنتقلت "حركة الجهاد الإسلامي في فلسطين" لتصبح قوة جهادية وسياسية وجماهيرية يحسب لها العدو الصهيوني ألف حساب". 

وشدد بركات على ضرورة تعزيز وحدة قوى وحركات المقاومة الفلسطينية ومغادرة سياسة الإنتظار السلبي من خلال تأسيس جبهة وطنية موحدة كجزء لا يتجزأ من وحدة الجبهات والساحات في الوطن العربي لمواجهة الكيان الصهيوني وحلفائه وقوى التطبيع، والإنتقال إلى مرحلة نضالية جديدة بقيادة المقاومة التي نعتبرها الممثل الشرعي الوحيد لشعبنا ونضاله التحرري".