اندلعت احتجاجات غاضبة في البحرين بعد أن أعدم النظام السعودي الشابين صادق ثامر وجعفر سلطان، حيث هتف المتظاهرون "الموت لآل سعود" و "الموت لآل خليفة"، في إشارة إلى الأسرتين الحاكمتين في السعودية والبحرين.

واستمرت التظاهرات حتى المساء، وادعى المتظاهرون أن الشابين قُتِلا لأسباب طائفية.

من جهتها، قالت جمعية الوفاق الوطني الإسلامية إنّ "النظام السعودي يرتكب جريمة بإعدام جعفر سلطان وصادق ثامر". كما علقت منظمة العفو الدولية بأن محاكمة الشابين كانت "شديدة الجور".

وقد أعدمت السعودية الشابين بتهمة "انضمامهما إلى خلية إرهابية يقودها شخص مطلوب في البحرين"، بهدف "زعزعة استقرار البحرين والسعودية"، بحسب زعمها.

ونُفّذت عملية الإعدام في المنطقة الشرقية ذات الغالبية الشيعية في السعودية.  

وكان الشابان معتقلين منذ العام 2015. وقد أفادت منظمة العفو الدولية بأن اعتقالهما كان "تعسفيًا" كما انتُزِعَت اعترافاتهما تحت التعذيب.

يُذكر أنّ السعودية لا تزال واحدة من أسوأ الدول في العالم في ما يتعلق بعقوبة الإعدام، إذ نفذت أكثر من 1000 حكم بالإعدام منذ تولي الملك سلمان بن عبد العزيز آل سعود العرش في العام 2015.