حمّلت الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين خلال وقفات إسنادية متزامنة في محافظات قطاع غزة الخمس رفضًا لسياسة إعدام الرفيق الأسير والمفكر القائد وليد دقة، العدو الصهيوني المجرم وإدارة مصلحة سجونه المسؤولية الكاملة عن حياته.

واعتبرت أن استمرار هذا العدو الغادر بالتعتيم على أوضاعه الصحية، وعدم إطلاق سراحه فورًا هو بمثابة إعدام بطيء.

وقالت الجبهة إن تبعات استمرار معاناة الرفيق وليد دقة ستكون خطيرة فهي عملية اغتيال مكتملة الأركان، ولشعبنا الحق باتخاذ الإجراءات الميدانية للرد على هذه الجريمة. 

ودعت جماهير شعبنا للاستمرار في حراكه الميداني وتصعيد الاشتباك مع الاحتلال الصهيوني على مواقع التماس انتصاراً للرفيق وليد دقة، وكرسالة غضب عارمة في وجه العدو الصهيوني. 

كما دعت للمشاركة في الحملة التي أطلقها مكتب الشهداء والأسرى في الجبهة الشعبية إسناداً للأسير القائد وليد دقة. 

وتوجهت برسالة عاجلة إلى أحرار العالم بأن يوسعوا من تضامنهم وإعلاء صوتهم إسناداً لقضية الرفيق وليد دقة. 

ودعت أيضًا، أحرار العالم إلى تصعيد هذا الحراك ومحاصرة السفارات الصهيونية وجميع المؤسسات الدولية المتواطئة مع الاحتلال للضغط من أجل إنهاء معاناة الرفيق وليد دقة وعشرات الأسيرات والأسرى المرضى.