لبنان| المفتي قبلان: التفاهم السعودي - الإيراني ضمانة وطنية ماسة للبنان وللمنطقة

لبنان| المفتي قبلان: التفاهم السعودي - الإيراني ضمانة وطنية ماسة للبنان وللمنطقة

28/04/2023 | 14:07

ألقى المفتي الجعفري الممتاز الشيخ أحمد قبلان خطبة الجمعة في مسجد الإمام الحسين في برج البراجنة، وقال إن "هناك من لا يريد الشروع بتسوية رئاسية تضع البلد على طريق الإنقاذ، وإغاثة أهله، رغم أن البلد من انهيار إلى انهيار، ورغم أن إمكانية التسوية الرئاسية كبيرة وقد تكون جاهزة ولا تحتاج إلا إلى ملاقاة وطنية عند البعض، ليدخل بذلك البلد لحظة الإنعاش التصاعدي والتضامن الوطني". 

وأضاف: "وفي هذا السياق، وفي انتظار فرج التسوية القريب إن شاء الله، أقول للحكومة إنه لا بد من بدء حوار جدي مع موظفي الدولة، ولا بد من تحسين رواتبهم، خاصة الشق المتعلق بالزيادات التي تطال أصل الراتب، ومن الظلم الفاحش دفع المعاشات التقاعدية والتعويضات على قيمة الـ1500 ليرة للدولار، والعدالة المعيشية تفترض ربط التعويضات والمعاشات التقاعدية بالدولار التصاعدي، والمطلوب فتح باب ضم الخدمات وتأمين قاعدة صلبة للمعاشات التقاعدية، ودون ذلك هو ظلم".

وأكد المفتي قبلان أنه "لإنعاش خزينة الدولة لا بد من فك الإضراب، وفتح الدوائر العقارية والأحوال الشخصية، ووزارة الصحة والنافعة ودولرة الرسوم السياحية خاصة، بما في ذلك الرسوم البحرية، ومتابعة تطبيق أنظمة المطار، والمرافئ والإدارات بطريقة تمنع الفساد المالي والفواتير الوهمية وزواريب الهدر الكثيرة، بما يضمن حقوق خزينة الدولة وواقع المراقبة الشديد، لأن شياطين الفساد ما زالت تتنفس بقوة، وهنا يمكن أن نضمن وفرة كبيرة لخزينة الدولة، ودون الاتفاق مع موظفي الدولة ستبقى الدولة عاجزة ومفلسة، وطباعة الليرة بطريقة هستيرية هو خطر كبير على الليرة والبلد".

واعتبر أن "دفع العجلة الاقتصادية دون اقتصاد الدولة أمر غير ممكن، واقتصاد الدولة كبير إلا أنه مبدد، والدولة الآن خزينة فارغة، والدولة رب عمل وعليها مسؤوليات يجب أن تتحملها واقتصاد السوق واقتصاد الدولة ثنائي ضروري لإنعاش اقتصاد البلد والدفع نحو الإنقاذ".

وأما في ملف النزوح، فقد اعتبر المفتي قبلان أن "أكبر مسؤول عن تداعيات ملف النزوح الحكومة اللبنانية المقصرة عمدا، والضرورات الوطنية تلزم الحكومة اللبنانية إقامة علاقات كاملة مع دمشق، والمطلوب حل كابوس النزوح الذي طال النازحين واللبنانيين بطريقة تضمن مصالح الشعبين اللبناني والسوري، وأي دعوة عنصرية مردودة، ولا نقبل أي إساءة تجاه الشعب السوري بل نصر على الشراكة الكاملة بين سوريا ولبنان، مع ضرورة حماية وحفظ المصالح المشتركة للدولتين".

وختم المفتي قبلان: "نرحب بوزير الخارجية الإيراني ونتمنى مثلها لوزير الخارجية السعودي، ونتوقع من الدور الإيراني - السعودي أن يكون إنقاذيًا للبلد، فالتفاهم السعودي - الإيراني ضمانة وطنية ماسة للبنان وكذلك للمنطقة". 

المصدر:الوكالة الوطنية للإعلام
التغطية الإخبارية
كتائب القسام: مجاهدونا يهاجمون الخطوط الخلفية للقوات المتوغلة شرق جباليا ويفجرون جرافتين من نوع "D9" بقذيفة "تاندوم" وعبوة العمل الفدائي
لبنان| الوزير الحجّار: لنبني مستقبلًا واعدًا علينا تغيير واقعنا
فلسطين المحتلة: قوات الاحتلال تقتحم بلدة عورتا جنوب نابلس
الهلال الأحمر الفلسطيني: استشهاد أكثر من 15 ألف طفل في غزّة منذ 7 تشرين الأول
لبنان: الرئيس بري وقع توصية مجلس النواب بشأن معالجة أزمة النزوح
البيان الروسي الصيني: روسيا والصين تدعوان لمنع دخول الأزمة في أوكرانيا مرحلة لا يمكن السيطرة عليها وتؤكدان على أهمية الحوار
البيان الروسي الصيني: نؤكد مجدداً القلق البالغ إزاء المحاولات الأميركية لانتهاك التوازن الاستراتيجي
البيان الروسي الصيني: لا يمكن أن يكون هناك منتصر في الحرب النووية
البيان الروسي الصيني: روسيا تدعم بقوّة تحركات الجانب الصيني لحماية سيادته ووحدة البلاد
بيان روسي صيني مشترك: روسيا والصين تعربان عن اهتمامهما بالحفاظ على القطب الشمالي كمنطقة سلام واستقرار بعيداً عن التوتر