اعتبر النائب ينال صلح ان "ما يجمعنا بالشعب الفلسطيني هو الدم، والعلاقه بين الشعبين اللبناني والفلسطيني هي علاقه متينة ومبنية على وحدة المسار والمصير، ولقد ارتقى في سبيلها  الكثير من الشهداء، وهي كانت ولم تزل القضية المركزية التي تجمع الشعوب في الأمة العربية والإسلامية".
 وأشار خلال استقباله وفدا من حركه "فتح" واللجان الشعبية في مخيم "ويفل" (الجليل) في دارته في بعلبك إلى أن "فلسطين هي أمانة في أعناقنا، ولن نتوانى عن بذل كل جهد لتبقى حية في الوجدان العربي والإسلامي والإنساني وفي المحافل الدولية".
 ورأى ان "ما يحصل في فلسطين، يبشر بالخير وهو الدليل الحي بأن هذه القضية يحمل لواءها الأطفال والشباب اليوم كما حمله الآباء والأجداد بنفس العزيمة والإرادة والتصميم على تحريرها من المحتلين الصهاينة مهما غلت التضحيات".
بدوره اعتبر خالد عثمان أن صلح "المدافع الأول عن فلسطين وعن المقيمين من أبنائها في لبنان عموما، وفي منطقه بعلبك على وجه الخصوص، والعلاقة بيننا وبين هذا البيت العروبي هي علاقه تاريخية تعمدت بالدم وهي حافلة بالمقاومة والعطاء، وسوف ستستمر إن شاء الله حتى دحر الكيان الصهيوني وإقامة دولتنا الفلسطينية وعاصمتها القدس الشريف".