أصدر رئيس اللقاء الوطني للعاملين في القطاع العام عماد ياغي بيانًا بإسم اللقاء جاء فيه:

"أيها الرفاق في الادارات والمؤسسات العامة والمصالح المستقلة والبلديات، تحية نقابية من القلب، أما بعد، فإن السلطة تمعن في اسقاط الوظيفة العامة عبر سلبها للرواتب عن طريق فزلكة منصة الصيرفة والتي لا نعلم كيف يتم تشغيلها بشكل تصاعدي وعلى اي اساس وما علاقة الرواتب المتعلقة بموظفي القطاع العام بتلك الفزلكة والتي تعبر عن حالة سيطرة المصارف على مقدرات الدولة بأكملها.

ان اللقاء الوطني يتمنى على جميع العاملين في القطاع العام عدم قبض رواتبهم قبل ايجاد الحلول وان يتم الانصاف بين جميع العاملين باختلاف تسمياتهم والذين هم جزء لا يتجزأ من القطاع العام.

ان على السلطة ايجاد حل ليس على حساب موظفي الدولة، فيكفي ما عاناه موظف القطاع العام، الأمر الذي جعل الموظفين في احباط والذي سيؤدي بمحل ما الى فقدان الوظيفة العامة لأهميتها وبريقها.

ان اللقاء الوطني على اتصال دائم ومتواصل مع رئيس الاتحاد العمالي العام لايجاد حل ينصف الجميع ويعطي كل ذي حق حقه وننهي مهزلة منصة الصيرفة التي تم ربط الرواتب بها بطريقة تعبر عن سلب غير مسبوق للحقوق، والا سنضطر آسفين للجوء لأبغض الحلال".