استنكر مطران صيدا ودير القمر للموارنة مارون العمار الإعتداء الذي طال شواهد قبور ورموز دينية في مدافن الطائفة المارونية في منطقة صيدا الكائنة في  طلعة  سهل الصباغ – حارة صيدا.

ووجَّه أصابع الإتهام لـ "مخربين يحاولون تخريب كل شيىء"، مضيفًا: "ما جرى عمل تخريبي لمقدساتنا لخلق نعرة ولكن نحن ضد كل هذه الأمور"، مؤكدًا أنَّ "علاقتنا مع أهلنا في صيدا أقوى بكثير من التخريب أو من أي شخص يحاول تخريبها بعمل مثل هذا النوع".

من جهته، دان النائب الدكتور عبد الرحمن البزري التعديات وأعمال التخريب التي حدثت في مدافن الطائفة المارونية في صيدا، معتبرًا أنَّ مثل هذه الأعمال مرفوضة، ويجب معاقبة من قام بها والتحري عنهم وعن دوافعهم. 

كما وأجرى البزري إتصالًا بالعقيد سهيل حرب رئيس فرع مخابرات الجيش اللبناني في الجنوب من أجل متابعة هذا الموضوع، وقام برفقة عضو مجلس بلدية صيدا الدكتور عبد الله كنعان والسيد كلود صهيوني بالكشف على المدافن وتفقدها والإضطلاع على أعمال التخريب والأضرار التي وقعت.

وفي ختام الزيارة أكّد البزري أنَّ مثل هذه الأعمال مرفوضة وهي لا  تعبّر عن حقيقة الأجواء الإيجابية والأخوية والتي طالما عرفت وتميّزت بها مدينة صيدا ومنطقتها.

وتوجه البزري بالشكر للقوى الأمنية ومخابرات الجيش وفرع المعلومات لسرعة استجابتهم ولإرسالهم عناصر متخصصة لمتابعة هذا الموضوع والتحقيق به. كما وأجرى إتصالاً بكل من المطران مارون العمار والمطران إيلي حداد مستنكرًا ما حدث.