أبدت كتلة الوفاء للمقاومة شكوكًا صريحة إزاء الجهوزية لإنجاز الانتخابات البلدية، كما أعربت عن أسفها "لتوسل بعض الشأن العام في لبنان خطاب التحريض والطائفية المقيتة في اعتراضهم على قرارات بعض المسؤولين".

وبعد اجتماعها الأسبوعي، دعت في بيانها، الذي تلاه النائب إيهاب حمادة، "المعنيين في الشأن العام إلى التعاطي بمسؤولية وطنية تتوخى الحرص على تسيير أمور المواطنين".

الكتلة توقفت عند التراجع الكبير في خدمات قطاع الاتصالات، ورأت فيه خطراً كبيراً يطال البلد وأهله نظراً لانعكاسه على القطاعات كافة، وحثّت وزير الاتصالات على إيجاد حل يجنب البلد المزيد من الويلات ولتفعيل العمل لزيادة الايرادات من هذا القطاع.

كتلة الوفاء للمقاومة جددت إدانتها الشديدة للاعتداءات الصهيونية على سورية ودمشق، وأعربت عن تضامن اللبنانيين مع سورية في مواجهة الغطرسة الاسرائيلية، مؤكدة أن تحقق الأمن والاستقرار في المنطقة هو في ردع الصهاينة.

وشددت الكتلة على أن "الحوار الوطني هو السبيل لتصويب المواقف والاداء، ونفث الأحقاد لا يفضيان إلا الى التعقيد الامور وتفاقم الأزمات".

كما دعت "حكومة تصريف الاعمال تحمل مسؤوليتها بجرأة والتنبه الى الحذر من تداعيات اي خطوة ناقصة ازاء استحقاقات الانتخابات البلدية والاختيارية".

وأعربت الكتلة عن تقديرها "التزام وزير الأشغال العامة ”علي حمية” موقف حزب الله وكتلة الوفاء للمقاومة لجهة حسم الجدل حول الاتفاق الذي جرى التوصل إليه من أجل توسعة مطار بيروت الدولي عبر اعلانه عدم السير بصيغته واعتباره كأنه لم يكن".