ramadan2024

لبنان: وفد نسائي من حزب الله يزور مركز جبهة العمل المقاوم في برجا

لبنان: وفد نسائي من حزب الله يزور مركز جبهة العمل المقاوم في برجا

22/03/2023 | 17:31

قام وفد نسائي من حزب الله ضم كل من الحاجة ريما فخري عضو المجلس السياسي في حزب الله والحاجة أم مهدي بدر الدين مسؤولة مديرية الأنشطة النسائية في هيئة دعم المقاومة الإسلامية والحاجة غزوة الخنسا أبو زينب مسؤولة العلاقات العامة في مديرية الأنشطة النسائية في هيئة دعم المقاومة الإسلامية بزيارة إلى مركز جبهة العمل المقاوم في برجا حيث كانت في استقبالهن مسؤولة شؤون المرأة والأسرة في جبهة العمل المقاوم السيدة رزان بركات والآنسة رجاء زهير الجعيد مديرة الدار القرآنية وعدد من الأخوات.

بداية اطلع الوفد على الأنشطة التي تقيمها لجنة شؤون المرأة والأسرة في جبهة العمل المقاوم من دورات ودروس دينية وثقافية للنساء وكذلك الدورات القرآنية والخدمات والتقديمات الاجتماعية، كذلك اطلعت السيدة بركات الوفد على آخر التحضيرات للبدء بسلسلة ورش عمل والدورات التدريبية والتعليمية التي ستبدأ مباشرة بعد انتهاء شهر رمضان المبارك.

وقد شدد الجانبان على أهمية اللقاءات المشتركة التي تؤكد على التمسك بوحدة المسلمين وأنهم أمة واحدة لا يجب أن يفرقهم اي اختلاف مصداقاً لقول الله تعالى؛ (وإن هذه أمتكم أمة واحدة) وأن كل ما حصل سابقاً من محاولات للتفريق بين المناطق وبين السنة والشيعة لم تكن إلا في إطار المشروع الصهيو أمريكي الذي يسعى إلى ضرب وحدة أبناء الدين الواحد خدمة لمشروع الهيمنة والاحتلال وتفوق الكيان الصهيوني على بقية دول المنطقة، من هنا فإن الرد الطبيعي على هذه المشاريع باستمرار هذه اللقاءات الأخوية وتوسيعها ومن خلال التعاون المشترك والقيام بفعاليات وأنشطة ثنائية يشارك فيها الجمهور من كل المناطق مع بعضهم البعض لنؤكد أننا إخوة ولن تفرقنا اي مؤامرة أو تحريض سياسي وإعلامي تخدم مشاريع الأعداء، وتمنى الجانبان أن يساهم الاتفاق الإيراني السعودي في تمتين وحدة المسلمين والاسهام في إيجاد الحلول للمشاكل المختلقة في المنطقة.

وتوقف الجانبان عند حالة التدهور الاقتصادي والانهيار المالي والضائقة المعيشية والغلاء الفاحش وتفلت التجار عن أي رقابة الذي ينعكس سلبًا على كافة المواطنين وخاصة الفقراء وأصحاب الدخل المحدود فأكد الجانبان على وجوب إيجاد الحلول للمأزق الذي يعيشه لبنان بأسرع وقت ممكن وأولها تحمل السياسيين المسؤولية والذهاب إلى حوار بين كل الافرقاء وانتخاب رئيس للجمهورية يحاور الجميع ويكون لديه القدرة على الوقوف في وجه الاملاءات الأمريكية والغربية ومؤمناً بقوة لبنان من خلال جيشه وشعبه ومقاومته ليتم بعدها تشكيل حكومة نزيهة ونظيفة الكف وبعيدة عن المحاصصات لإخراج البلاد من النفق المظلم الذي وصلت إليه.

من ناحية أخرى أكد الجانبان على أن كل الجرائم وعمليات القتل التي يمارسها العدو الصهيوني في فلسطين المحتلة وخاصة في الضفة الغربية والقدس لن تخرج العدو من المأزق الذي يعيشه نتيجة الانقسام الداخلي ولن تثني الشعب الفلسطيني عن مواصلة طريق الجهاد والمقاومة سبيلًا وحيدًا لمواجهة الاحتلال واعتداءاته، ولن تمنع المقاومة من التقدم والاستمرار في عملياتها البطولية النوعية والموجعة، ولن تفت من عضد الفلسطينيين عن العمل من أجل تحرير كل التراب الفلسطيني من رجس الاحتلال الصهيوني ومستوطنيه، وأن هذه التضحيات والدماء الطاهرة الزكية هي التي ستصنع فجر الانتصار الكبير بإنهاء الاحتلال وزوال هذا الكيان المؤقت الذي لا محالة لن يكون له استمرار أو وجود على أرض فلسطين.

وختم اللقاء بإقامة غداء تكريمي للأخوات الزائرات من حزب الله.

المصدر:مراسل العهد