أقامت جمعية "الإصلاح والوحدة" في برقايل العكارية احتفالاً، لتخريج طلاب دورة الرسم الفني، بالتعاون والتنسيق مع وزارة العمل ومؤسسة "جهاد البناء" وبرعاية وزير العمل الأستاذ مصطفى بيرم ممثلاً بطوني القاموعي وحضور مسؤول مؤسسة "جهاد البناء" في الشمال حسين دلال وفعاليات اجتماعية و تربوية ودينية وحشد من أبناء المنطقة.

وفي كلمة له، أشار رئيس الجمعية الشيخ ماهر عبدالرزاق إلى أننا "في لبنان بحاجة للعمل والانتاج، خصوصًا أن السلطة السياسية الحاكمة ألقت بلدنا في حفرة لا ماء ولا دواء ولا غذاء ولا كهرباء فيها؛ ولا يمكن الخروج منها إلا بالإعتماد على أنفسنا والعمل والإنتاج لنقدم ما هو خير لهذا البلد"، متوجهًا إلى "الجمعيات و المؤسسات الاجتماعية بضرورة "العمل على تنمية القدرات والمهارات عند الشعب اللبناني ومساعدته ليكون شعبًا منتجًا يعتمد على نفسه وقدرته وليس على الإعاشات والمساعدات المالية والغذائية".

وقال إن "المطلوب منا كشعب لبناني أن نعي حجم المؤامرة وأن نواجه البطالة المنتشرة اليوم، وذلك من خلال احتراف المهن وممارستها"، معربًا عن أسفه "من هذه السلطة الحاكمة الفاسدة التي تخلت عن الشعب اللبناني وأن كل هذه الآلام والأوجاع والفقر لم تشكل حافزًا لصحوة ضميرهم والوقوف إلى جانب هذا الشعب المحروم".

ونوه الشيخ عبدالرزاق بـ"العمليات البطولية التي تحصل في فلسطين المحتلة"، وحيا "أبطال المقاومة في فلسطين وروح الشهيد خيري الذي إضاء لنا العالم العربي والإسلامي بالعملية البطولية، وقدم التحية لكل طفل ولكل امرأة وكل حجر يرمى على الصهاينة.

وأكد أن "هذه العمليات تنير لنا الطريق بأن تحرير القدس بات قريب منا"، داعيًا "المقاومة الفلسطينية إلى مزيد من هذه العمليات النوعية والمشرفة التي أسقطت مشاريع التطبيع وأفشلت مخططاتهم"، وقال إن المطلوب منا جميعاً أن نلتف خلف رجال المقاومة في فلسطين، لأن لا خيار لعودة العزة لهذه الأمة إلا بتحرير كل فلسطين".