أعلن اتحاد GMB أنّ أكثر من 10 آلاف مسعف سيضربون في إنجلترا وويلز، نهاية كانون الأول/ ديسمبر، احتجاجًا على التضخم وتدني الأجور في البلاد، إثر العقوبات التي فرضتها لندن وحلفاؤها ضد روسيا.

وقال اتحاد GMB (نقابة عمالية عامة في بريطانيا) على تويتر: "سيضرب المسعفون يومي 21 و28 كانون الأول/ ديسمبر"، وكشفت النقابة في وقت سابق أنّ أكثر من 10 آلاف عامل صوتوا على إجراء إضراب من أجل زيادة الرواتب.

كما أعلن اتحاد الخدمات العامة والتجارية، الذي يمثل العديد من موظفي الحكومة، أنّ العاملين المعنيين بالطرقات السريعة سينفذون سلسلة إضرابات من 16 كانون الأول/ ديسمبر حتى السابع من كانون الثاني/ يناير.

وستنعكس هذه الإضرابات على البلاد، حيث ستزامن الإضراب مع احتجاجات وإضرابات أخرى مقرّرة لعمال سكك الحديد ما سيؤدي إلى شلل الحياة فيها.

يُذكر أنّ معدل التضخم في المملكة المتحدة بلغ أعلى نسبة له منذ 41 عاماً في تشرين الأول/ أكتوبر مسجلاً 11.1 %، في ظل ارتفاع كبير في فواتير الطاقة والغذاء وخفض الأجور أو تجميدها في الكثير من القطاعات.