أحبطت قوات الأمن القومي الكازاخستانية، بمساعدة مكتب المدعي العام، أنشطة جماعة إجرامية تورطت في التخطيط لأعمال شغب جماعية مزمعة في 20 تشرين الثاني/ نوفمبر بالتزامن مع انتخابات الرئاسة في البلاد.

أفاد بذلك المكتب الإعلامي لهيئة الأمن القومي الكازاخستانية، حيث تابعت: "نتيجة لعملية خاصة، تم اعتقال 7 أشخاص. وبدأ التحقيق معهم بموجب الفقرة 2 من المادة 179 (دعوات الاستيلاء على السلطة)، والفقرة 1 من المادة 272 (أعمال الشغب) من قانون جمهورية كازاخستان، حيث تم ضبط أدلة مادية في أماكن إقامة المعتقلين".

وبحسب معلومات الهيئة، وبموافقة النيابة العامة، تم توثيق التحضير لتنظيم أعمال شغب جماعية، وهجمات على المباني الإدارية للدولة وأجهزة إنفاذ القانون، ومرافق دعم الحياة باستخدام الأسلحة وخليط المواد الحارقة.

ووفقًا للبيان، فإن "دور كل عضو في المجموعة كان مقسمًا بشكل واضح، ونوقشت الخطط الإجرامية خلال اجتماعات منتظمة امتثالًا لإجراءات السرية"، حيث أشارت الهيئة إلى أنّ أعضاء الجماعة "صنعوا معدات تسمى بقاذفات الزجاجات"، والتي كان من المقرّر أن يتم بمساعدتها إلقاء الزجاجات الحارقة على ضباط إنفاذ القانون لتصفيتهم".

وقد نظّم المعتقلون مخبأ احتفظوا فيه بأدوات ارتكابهم للجرائم، بما في ذلك بندقية هجومية من طراز كلاشينكوف وبندقة من طراز ميركل وبندقيتي رشاش ملساء وذخيرة وزجاجات سائل لزجاجات المولوتوف ومعدات لقذف الزجاجات، وعبوات بنزين، وجهاز اتصال لاسلكي.

وبحسب هيئة الأمن القومي فإن بقية المعلومات غير متاحة للعلن.