طالب السيد علي فضل الله من يتولون المسؤولية إلى "الخروج من انانياتهم وحساباتهم الضيقة والخاصة إلى فضاء الوطن حتى يبقى لأهله"، معتبرا ان "الرهان يبقى على هذا الجيل الذي يمزج بين العلم والقيم والأخلاق ومد الجسور والانفتاح لبناء هذا الوطن على أسس أفضل".

وخلال رعايته حفل تكريم للتلامذة الناجحين في الامتحانات الرسمية للشهادة المتوسطة أقامته مدرسة الإمام الحسين في بلدة سحمر، دعا إلى ضرورة تضافر الجهود بين أفراد المجتمع وبين المؤسسات، للتخفيف من الأزمات المعيشية الحادة التي يعيشها الناس في هذه المرحلة الصعبة، فنحن معا نستطيع أن نتجاوز هذه التحديات والأزمات التي يعانيها الوطن ومسؤوليتنا في التكافل والعطاء لا تنحصر ضمن إطار ضيق سواء أكان مذهبيا أو طائفيا أو سياسيا، بل لا بد من ان تشمل كل محتاج  وفقير، لاسيما بعدما بات أكثر اللبنانيين يعيشون هم تأمين لقمة العيش، ومن يعجز عن ذلك اصبح يتسكع على أبواب السفارات باحثا عن تأشيرة سفر حتى يهرب من جحيم هذا الواقع الذي وصلنا إليه بسبب فشل إدارة من يتولون مواقع السلطة، الذين نهبوا البلاد، وعطلوا مؤسسات الدولة بسبب صراعات على السلطة والنفوذ حتى بتنا نعيش الشغور في موقع الرئاسة وفي الحكومة وهذا الانحدار على مختلف المستويات"، محذرا من التداعيات السلبية لهذا الشغور.