أكد مُمثل موزعي المحروقات فادي أبو شقرا أن "كلفة التدفئة للعائلة الواحدة في الجبل مع إستمرار الإرتفاع الجنوني لأسعار المحروقات، يمكن توضيحها على الشكل التالي: اليوم سعر برميل المازوت تجاوز الـ 9 ملايين ليرة، والمواطن في الجبل بحاجة إلى 10 براميل أي ما يُساوي الـ 90 مليون ليرة"، وناشد "مسؤولي الدولة وحاكم مصرف لبنان رياض سلامة الشعور مع المواطن الذي يقطن في الجبل وبحاجة إلى التدفئة".

وحمّل أبو شقرا في حديث صحافي، "مصرف لبنان المسؤوليّة، بسبب استمراره بشراء الدولار عبر الشركات الخاصّة".

وأطلق صرخة "من أجل المواطن اللبناني الذي لم يعد بإمكانه الإستمرار في ظلّ كل هذه الضغوطات على كافّة الأصعدة".

وأشار أبو شقرا إلى "أنّنا سنرى أيضًا وأيضًا المزيد في إرتفاع أسعار المحروقات، في حال استمرّ التقنين في النفط وتخفيف "أوبيك" الإنتاج من جهة، ومن جهة أخرى فإن دولار السوق السوداء في لبنان هو على ارتفاع مستمرّ فقد تجاوز الـ 40 ألف ليرة ولا أحد يعلم إلى أين سيصل".