نظمت "حركة الجهاد الإسلامي" في مخيم الجليل الفلسطيني في بعلبك، حفلًا تأبينيًا لشهداء معركة "وحدة الساحات"، في حضور نائب رئيس بلدية بعلبك مصطفى الشل، ممثلين عن الفصائل الفلسطينية والأحزاب اللبنانية وفاعليات دينية واجتماعية.
 
وشدّد مفتي بعلبك الهرمل السابق، الشيخ بكر الرفاعي على "أهمية نصرة فلسطين بالامكانيات المادية والمعنوية وحتى بالدعاء، وشبعنا كلاماً وتنظيراً على شعب فلسطين، فمن لا يريد الدعم أو المساندة فليصمت أقله ولا يفتي".

وانتقد المجتمع الدولي "الذي يجتهد لتقديم المساعدات المادية والدعم النفسي وخلافه في كل مكان وساحة، وعندما يتعلق الأمر بفلسطين وقضية فلسطين وشعبها تختفي هذه المؤسسات ويبتلع الجميع السنتهم".

من جهته، أكد ممثل "حزب الله" الشيخ سهيل عودة باسم الأحزاب اللبنانية "الوقوف مع المخلصين إلى جانب المقاومين في فلسطين، ولن نكون مع سواكم مهما خان الخائنون وأرجف المطبعون، فقضيتكم أمانة الله في ايدي المجاهدين بها نمضي وبوحيها نسير".

واعتبر أن "الساحات ساحة واحدة والجهاد واحد والمقاومة واحدة لا تتجزأ وكل ضرب في المحتل في أي بقعة أو مكان في الأرض تزيده وهناً وضعفاً وعجزاً ونصراً للمقاومين وخطوة على طريق الحرية والتحرير".

وأشاد الشيخ إبراهيم أبو شقرا باسم العلماء في المخيم "بالمجاهدين على أرض فلسطين الذي يواجهون بثبات قوات الاحتلال الصهيوني".

وبدوره رأى مسؤول العلاقات الفلسطينية أبو سامر موسى أن "التأبين في هذا اللقاء هو لكل شهداء وحدة الساحات الذين قدموا أرواحهم رخيصة في سبيل الله، وذوداً عن حياض الأمة وكرامة وعزة أبناء الشعب الفلسطيني".

وأشاد "بصبر وتضحيات المجاهدين في سرايا القدس الذين عاهدوا الله على مواصلة الجهاد لنيل إحدى الحسنيين إما النصر الذي أصبح قاب قوسين أو شهادة على أعتاب القدس والأقصى".