استقبل ممثل "حركة المقاومة الإسلامية - حماس في لبنان" الدكتور أحمد عبد الهادي، في مكتب الحركة ببيروت وفدًا من الجماعة الإسلامية في لبنان، ضم رئيس المجلس السياسي للجماعة علي أبو ياسين ومسؤول المكتب الإعلامي وائل نجم والمسؤول السياسي لـ"الجماعة" في البقاع "أسامة أبو مراد" ورئيس هيئة نصرة الأقصى في الجماعة "محمود موسى".
 
وكان في استقبال الوفد الجماعة إلى جانب ممثل الحركة: نائب المسؤول السياسي في لبنان جهاد طه ومسؤول العلاقات الوطنية أيمن شناعة ومسؤول العلاقات السياسية والإعلامية عبد المجيد العوض ومسؤول العلاقات الإسلامية بسام خلف وأعضاء القيادة السياسية مشهور عبد الحليم وأحمد الأسدي وعلي قاسم ومحمود بركة.
 
وجرى خلال اللقاء، بحسب بيان "الجماعة"، "استعراض لمستجدات القضية الفلسطينية، بخاصة العدوان الصهيوني الأخير على غزة، حيث قدم ممثل الحركة شرحًا وافيًا لظروف وحيثيات المعركة ونتائجها"، مشيرًا إلى "أن المقاومة استطاعت أن تصدّ العدوان وتدافع عن شعبنا ضد المجازر الصهيونية"، معتبرًا "أن هذه المعركة هي جولة من جولات الصراع الممتد مع العدو الصهيوني حتى التحرير والعودة".
 
وعن الأوضاع في الضفة الغربية والقدس اعتبر عبد الهادي أنه "على الرغم من المشاريع الاستيطانية والتهويدية في الضفة والقدس والجرائم التي يرتكبها الاحتلال في حق شعبنا، إلا أن الضفة الغربية والقدس تشهدان اليوم مقاومة حقيقية في وجه الاحتلال، وما العملية الأخيرة في القدس والاشتباكات المستمرة بين المقاومين وقوات الاحتلال في الضفة الغربية، إلا دليل على تنامي العمل المقاوم، الذي بات يؤلم الاحتلال ويحسب له ألف حساب".
 
وعن أوضاع المخيمات الفلسطينية في لبنان، دعا ممثل "الحركة" إلى "ضرورة تحسين الظروف المعيشية لأبناء شبعنا فيها، وإعطائهم حقوقهم المدنية والإنسانية"، مشدّدًا على "حرص "حماس" على أمن واستقرار المخيمات الفلسطينية والحفاظ على علاقة مميزه مع الجوار".
 
من جانبه، رئيس المكتب السياسي للجماعة الإسلامية علي أبو ياسين، أشاد بـ"العلاقة الثنائية بين الشعبين الفلسطيني واللبناني والعلاقة مع حركة "حماس"، مؤكدًا "الوقوف إلى جانب فلسطين وقضيتها الوطنية إلى أن تنتهي بتحرير فلسطين والقدس والمسجد الأقصى المبارك"، مشيرًا إلى "خطورة المرحلة الراهنة التي يحاول فيها الاحتلال توسيع دائرة الدول التي يقوم بالتطبيع معها، وكذلك محاولات الاحتلال تصفية القضية الفلسطينية".