شيع حزب الله وأهالي الهرمل فقيد الجهاد والمقاومة الطبيب علي حسن ناصر الدين (مسلم)، الذي وافته المنية بعد صراع مع المرض.

ونظم حزب الله مراسم خاصة للفقيد في ملعب نادي التضامن الرياضي، وعلى وقع موسيقى كشافة الإمام المهدي (عج) حمل ثلة من المجاهدين جثمان الراحل، فيما أدت ثلة أخرى التحية وقسم الوفاء والبيعة.

وحضر المراسم عضو كتلة "الوفاء للمقاومة" النائب إيهاب حمادة، ومسؤول القسم الثقافي لحزب الله في البقاع الشيخ تامر حمزة، وذوو الفقيد، ومدراء مستشفيات الهرمل وفعاليات طبية وصحية واجتماعية وحشد من الأهالي.

وأكد الشيخ حمزة في كلمة له أن الفقيد كان عونًا للمستضعفين في أزمة "كورونا"، وعندما كانت تغص المستشفيات بالمرضى كان يجول عليهم في منازلهم يبلسم ٱلامهم"، مضيفًا أن "سوح الجهاد والجسم الطبي في الهرمل فقدته حقا".

بعدها أم الشيخ حمزة الصلاة على الجثمان قبل تشييعه إلى مثواه الأخير حيث ووري الثرى في جبانة الدورة في الهرمل.