أكد رئيس تيار "صرخة وطن" جهاد ذبيان أن "المقاومة في ذكرى أربعين عامًا على انطلاقتها استكمالا للعمل المقاوم في لبنان، تثبت مجددًا من خلال رسالة المسيرات فوق حقل كاريش، أنها تمتلك في جعبتها المفاجآت التي تجعل العدو يشعر بالقلق وتحفظ حق لبنان في البر والبحر، وانتظار ما تريد المقاومة هي ان تكشفه من قدرات عسكرية وتقنية قادرة على ترجيح كفة المواجهة لصالحها، بينما يغرق الكيان المعادي في أوهامه".

وبارك ذبيان في بيان له، "للمقاومة في ذكرى مرور 40 ربيعا على انطلاقتها، وهي التي نجحت كأول حركة مقاومة في العالم العربي خصوصا والعالم عموما، ان تقلب المعادلات وتجعل جيشا كان لا يقهر ان يذل تحت نعال المقاومين وسواعدهم التي أكدت ان الحق هو المنتصر متى كان له جنود مؤمنين بنصرالله، وهذا ما تجلى في تحرير العام 2000 وفي انتصار تموز 2006 الميمون، واخيرا وليس اخرا من خلال سلاح المسيرات التي باتت جزءا من معادلة الردع مع هذا العدو الذي بات يعيش خطرا وجوديا في فلسطين المحتلة، وذلك بفضل قوة المقاومة التي تراكم الانجازات والانتصارات يوما بعد يوم، بانتظار المعركة الفاصلة التي ستحرر كامل تراب فلسطين، فكل عام وربيع المقاومة مشرق ومزهر".