حذّرت "جبهة العمل الإسلامي" في بيان "من وجود مخطط صهيوني حاقد لاقتطاع مساحة من المسجد الأقصى المبارك لصالح المستوطنين الصهاينة ومنع المسلمين من الوصول إليها، وذلك حسب ما كشفه باحثون مقدسيون ومنهم المختص بشؤون القدس الأسير المحرر شعيب أبو سنينة الذي كشف عن نية الإحتلال الخبيثة إقامة كنيس يهودي داخل المسجد الأقصى المبارك".
 
وأشار البيان إلى "أنّ هذا المخطط المشبوه قديم وجرى الموافقة عليه من قبل حزب الليكود الصهيوني المتطرف عام 2012 ويتابعه اليوم جماعات الهيكل أوالمعبد، لافتًا إلى "أنّ جماعات الهيكل المتطرفة هي إحدى أذرع حكومة الإحتلال، وأن الخطط الصهيونية أضحت واضحة وتبادل الأدوار بين حكومة الاحتلال وتلك الجماعات والمستوطنين مكشوفة، وقد بين أحد الباحثين المقدسيين أن المساحة التي يحاول الصهاينة إقتطاعها والسيطرة عليها سيتم تخصيصها فقط لصلاة المستوطنين الأمر الذي يعتبر أخطر حتى من التقسيم المكاني وخصوصا أن الهدف من تلك المساحة المقتطعة سيكون إقامة كنيس يهودي داخل المسجد الأقصى".

وأكد البيان "ضرورة التصدي والوقوف في وجه تلك الجماعات المتطرفة ومحاولاتها المتكررة لاقتحام المسجد الأقصى بهدف منعهم من تحقيق مبتغاهم ومؤامراتهم الحاقدة".