توجهت لجنة أصدقاء عميد الأسرى في السجون الإسرائيلية يحيى سكاف" في برقية وجهتها الى "الأمين العام لحزب الله سماحة السيد حسن نصر الله والمقاومين وإلى أهلنا الصامدين في الجنوب الغالي، بأحر التهاني والتبريكات بمناسبة الذكرى السنوية الـ ٢٢ لعيد المقاومة والتحرير".

وأكّدت اللجنة في برقيتها أنّ "الإنتصار العظيم الذي تحقق في ٢٥ أيار عام ٢٠٠٠ إثر تحرير جنوبنا الغالي من رجس الإحتلال البغيض، هو من خلال الدماء الذكية للشهداء و تضحيات المقاومين و بفضل قيادتكم الحكيمة، حيث إستعاد وطننا عزته وكرامته".

وأضافت: "في هذه المناسبة العزيزة على كل الأحرار و الشرفاء نجدد العهد والوعد بالبقاء إلى جانب المقاومة الباسلة وخيارها، مهما بلغت المؤامرات والضغوطات عليها، لأن المقاومة هي الطريق الصحيح لمواجهة العدو ومن خلالها سيتحقق الإنتصار الكبير الذي سيتحرر خلاله كل أسرانا و كل شبرٍ من أراضينا و مقدساتنا الإسلامية و المسيحية".

وشدّدت اللجنة على أنَّ "تحرير الجنوب هو إنتصار تاريخي على العدو و غطرسته، كما هو هزيمة لقوى الشر العالمية التي تدعم الكيان الصهيوني و تغطي جرائمه".

واعتبرت أنّه "لدينا الأمل كبير بسماحتكم وبرجال المقاومة في لبنان وفلسطين الذين يقودون الإنتصارات لأمتنا على العدو الصهيوني وحلفائه وأدواتهم في المنطقة، فألف تحية وتحية للمقاومين البواسل و للقافلة الطويلة من الشهداء و الجرحى الذين فرضوا من خلال تضحياتهم الجسام توازن رعب مع العدو، و حموا وطننا من كافة الأخطار المحدقة به".