موقع طوفان الأقصى

السيد صفي الدين: من يكتب مستقبل لبنان في إطار التغيّرات الدولية والإقليمية هو القوي وليس الضعيف

السيد صفي الدين: من يكتب مستقبل لبنان في إطار التغيّرات الدولية والإقليمية هو القوي وليس الضعيف

27/03/2022 | 09:19

شدد رئيس المجلس التنفيذي في حزب الله، السيد هاشم صفي الدين، على أننا في كل يوم نطمئن إلى أنه في الاستحقاق الانتخابي وفي غيره، يستحيل على من خبِر المقاومة وعرف قضيتها وقدم شهيداً في سبيلها وعرف صدقها وصدق قيادتها، أن يتخلّى عنها، وسيُثبت أهلنا وشعبنا من جديد أن خيارهم الدائم هو المقاومة والدفاع عنها.

وخلال رعايته حفل توقيع رواية "قالها محمود" تكريماً وتمجيداً للشهيد المجاهد محمود توفيق ديب، في ميس الجبل، أضاف السيد صفي الدين "صحيح أن أميركا تضغط، ولكن الأصح، أن الذي فتح الأبواب مشرعة أمام الأميركي، هو بعض الداخل المرتبط بالأميركي ويحمل نفس أفكاره وأهدافه، أو بعض الداخل الجبان والخائف من أميركا أكثر مما يخاف من شعبه وناسه".

وأوضح السيد صفي الدين أنه حينما يأتي العرض الإيراني ليؤمن الكهرباء للبنان مع تسهيلات كبيرة، ويؤمن المعونات بدون أن تطلب إيران في السياسة شيئاً مقابل هذا العرض، ثم يرفض بعض المسؤولين خلافاً لمصلحة الناس والدولة هذا العرض، ويقبلون أن يبقوا في ظل العتمة والفشل والضعف والهوان، فهذا يعني أن البعض في لبنان يخشون من أميركا، وعليه، فإن كل من رفض العرض الإيراني في تأمين الكهرباء، والمساعدة في تأمين المواد الغذائية، هو المسؤول الأول والمباشر عن كل ما يصيب اللبنانيين اليوم.

كما شدد على أن العالم اليوم قد تغيّر، والمعطيات تبدّلت، والمنطقة تغيّرت وتبدلت، والمعادلات في العالم تتبدل وتتغير، ولبنان حتماً سيكون متأثراً بكل ما يحصل في العالم، وقد تأثر بكل ما حصل في المنطقة، ولذا نحن كنا وسنبقى على يقين، أن الذي يكتب مستقبل لبنان في إطار التغيّرات العالمية والدولية والإقليمية هو القوي وليس الضعيف، فالضعفاء ليس لهم مكاناً، لا في معادلة إقليمية، ولا في معادلة دولية، وليس لهم أي مكان على مستوى المستقبل، وهؤلاء الذين ما زالوا يأتمرون بأوامر الخارج، عليهم أن يعرفوا أن الخارج الذي يعتمدون عليه سوف يصل إلى وقت وزمن يقول لهم إنه ليس قادراً على فعل أي شيء أبداً.

المصدر:العلاقات الاعلامية

خبر عاجل