أكد نقيب أصحاب شركات تأجير السيارات السياحية الخصوصية محمد دقدوق أن "الانحدار الحاد في الأعمال بدأ في شهر أيلول إذ وصلت نسبة التشغيل إلى 4% فقط، وهي نسبة استمرت حتى الشهر الجاري، عندما بدأنا نسجل تحسناً طفيفاً منذ حوالى الأسبوع، مع نسبة تشغيل بلغت 15%".

وذكر دقدوق في حديث صحافي أن "المغتربين والسيّاح يشكلون حوالى 96% من زبائن شركات تأجير السيارات"، مضيفا أن "قدوم أكثر من 100 ألف منهم حتى اللحظة لقضاء الأعياد لم يترجم ازدهارا في أعمال القطاع على غرار فصل الصيف أو السنوات التي سبقت الانهيار في مثل هذه الفترة من العام"، وقال: "لا نتوقع أن تزيد نسبة التشغيل على 25%".

 أما الأجانب الذين يستأجرون السيارات، فقد لفت دقدوق إلى أن "معظمهم من العراقيين، لكن نسبتهم لا تزيد على 10% من مجمل المستأجرين".

وتابع أن "الأسعار التي تتقاضاها الشركات "لا تتجاوز حالياً نسبة 40% من القيمة الفعليّة التي يجب أن نتقاضاها في الظروف الطبيعية. فالسيارة التي كانت تؤجر بـ 30 أو 35 دولاراً نؤجرها حالياً بـ 15 دولاراً، وأحياناً أقل".

ولفت إلى أن "مدة تأجير السيارات التي كانت عادة تمتد لأسبوعين في مثل هذا الموسم أصبحت ذكرى من الماضي. أقصى حد للإيجار يتراوح بين 5 أيام وأسبوع». فيما «الطلب يتركز على السيارات الصغيرة والمتوسطة. فالشركات باعت أكثر من 50% من السيارات الكبيرة من أسطولها".