"حماس" و"الجهاد الإسلامي" تنعيان الشهيد أمير اللداوي وتحمِّلان أجهزة أمن السلطة الفلسطينية مسؤولية وفاته
22/12/2021 | 09:53
نعت حركتا "حماس" و"الجهاد الإسلامي" في فلسطين الشهيد المجاهد أمير عيسى اللداوي من مخيم عقبة جبر، والذي توفي متأثرًا بإصابته عقب ملاحقة أجهزة أمن السلطة لمركبة كان يستقلها مجموعة من النشطاء، في موكب استقبال الشيخ الأسير المحرر شاكر عمارة.
وطالبتا السلطة الفلسطينية وأجهزتها الأمنية "التوقف فورًا عن ممارساتها بحق الشرفاء من أبناء شعبنا ومحاسبة المتسببين بهذه الجريمة البشعة".
ورأت الحركتان أنَّ أجهزة الأمن الفلسطينية في الضفة تمادت بأعمالها وإجراءاتها الإجرامية بحق أبناء الشعب الفلسطيني وأسراه المحررين، الذين يقومون بواجبهم في مقاومة الاحتلال ومستوطنيه.
واستنكرتا بأشد العبارات هذه الجريمة، وطالبتا السلطة الفلسطينية بضرورة وقف التنسيق الأمني البغيض، الذي يخدم الاحتلال ومخططاته الأمنية في ملاحقة أبناء الشعب الفلسطيني.
كما طالبت "حماس" و"الجهاد الإسلامي" الشرفاء في حركة "فتح" والقوى الوطنية والإسلامية والمؤسسات الحقوقية والإنسانية بضرورة الوقوف عند مسؤولياتها والمطالبة بمحاكمة الفاعلين.
وأشارتا إلى أنَّ تكرار مثل هذه الأفعال كما حدث مع الناشط نزار بنات له تداعيات خطيرة على وحدة الشعب ومستقبل القضية الفلسطينية.
وأكَّدت الحركتان أنَّ السلاح الموجه ضد أبناء الشعب الفلسطيني ويحمي الاحتلال ومستوطنيه، هو سلاح مشبوه يجب أن يوقف، وعدم السكوت عنه لينال من وحدة الشعب ومقاومته.
وشدَّدت "حماس" و"الجهاد الإسلامي" على أنَّه "رغم كل المحاولات البائسة من الاحتلال وأجهزة أمن السلطة فإنها لن تنال من عزيمة شعبنا ومقاوميه، وستستمر مسيرة الكفاح حتى التحرير".