أكد نائب رئيس حزب الإتحاد والوزير السابق حسن عبد الرحيم مراد "أننا مع المقاومة بل جزء منها وما نقوم به وجه من أوجه المقاومة والصمود"، معلنًا خوض حزب الإتحاد للإستحقاق الإنتخابي في كل لبنان من أقصاه إلى أقصاه.

واعتبر أن ما يؤذي الوطن هو الفتن والنعرات الطائفية والخلاف على الهوية وغياب روح المواطنية وثقافة المواطنة، مضبفًا "طبعا مع الحق بالاختلاف بالفكر والمنطلقات والإنتماء الطائفي مقدس ويحترم، ولكن عندما تستخدم ميزة الإختلاف للتقاتل والتحريض باتت فتنة ولم تعد حرية رأي".

وأضاف "نحن ردا على دعوات الكراهية والتحريض كنا نقول دائما ونكرر أن يدنا ممدودة للحوار والتلاقي والعمل لمصلحة الوطن والناس بالرغم من تكرار الآخرين رفض دعواتنا للحوار، ونحن لا زلنا نقول أن لا خلاص للبلد واستقرار أهله إلا بالتلاقي لخدمة الناس ولو بالحد الأدنى".

كلام مراد جاء خلال احتفال أداء القسم الحزبي للمنتسبين الجدد لحزب الإتحاد في قاعة ديوان القصر في الخيارة، بحضور النائب عبدالرحيم مراد وفاعليات سياسية وممثلين عن الأحزاب والقوى الوطنية ورؤساء بلديات ومخاتير ولفيف من العلماء وحشد من الأهالي.

وشدد تابع على أن "لبنان عربي الهوى والهوية والإنتماء بالواقع وبالدستور وبالتاريخ ولا أحد يستطيع أن يغير هذه القاعدة التي بذل فيها أهلنا الدماء لتثبيتها، والهوية فعل إنتماء ومصالح مشتركة مع أشقائنا العرب من المحيط للخليج، هوية لبنان عربية ومن خلال إلتزامه بقضايا العرب وحقهم بالتنمية والتعليم والحرية والتحرير واستثمار ثرواتهم داخل أوطانهم دون سرقتها من قوى الطغيان، وعروبتنا فكر منفتح على الأصدقاء والأشقاء في كل العالم، في الشرق والغرب شرق أن لا يكون الإنفتاح ممرًا لطمس هويتنا وتحويل بوصلة الصراع، لأن صراعنا الأساسي والجوهري مع الكيان الغاصب الرابض على أرضنا العربية في فلسطين ونحن نصادق كل من يصادق القصية الفلسطينية وينتصر لها، وبوصلتنا هي فلسطين وفلسطين فيها أولى القبلتين".

وختم قائلا "مشبوه من يهلل للتطبيع مع العدو الصهيوني تحت حجج وخبريات واهية أسقطتها حقائق التاريخ، ولا يستطيع أن يرى أن العدو يلهث للتطبيع حتى يستغل ثرواتنا ويتحكم فينا".