اعتبر رئيس تكتل نواب بعلبك الهرمل النائب حسين الحاج حسن، أن طلب القاضي بيطار توقيف النائب علي حسن خليل بشكل فوري، يدل أن الوضع الحكومي ما زال معقداً.

وخلال لقاء في بلدة سرعين الغربية حضره عدد من الفعاليات، أشار الحاج حسن إلى أن حزب الله أعطى الوزير قرداحي حرية اتخاذ القرار في الاستقالة أو عدمها.

الحاج حسن وصف الوضع الاقتصادي بأنه صعب والحصار الأميركي مستمر وبخطط جديدة تجاه أهلنا، حيث أن الأميركي يعمل للتغيير بنتائج الانتخابات النيابية من خلال دعمه للجمعيات والمجتمع المدني.

وأكد الحاج حسن بأن حزب الله يسعى لتحصين المجتمع المقاوم من خلال تأمين مادة المازوت والمواد الغذائية والدواء، رغم أن ملف المازوت شائك وكبير، وسيستمر لفترة ثلاثة أشهر تقريبا، مضيًا "لولا  تدخل حزب الله في استيراد المازوت لكنٌا اليوم نشتري المازوت في السوق السوداء بأسعار خيالية".

النائب الحاج حسن أشار إلى أن الأميركي جرّب كل الأساليب لضرب المقاومة من حرب تموز  إلى الحرب في سوريا، لكسر الحلقة بين المقاومة وسوريا، والآن يسعى لهدفه من خلال الوضع الاقتصادي الصعب والحصار المستمر، وهذا جزء من المعركة التي تستهدف المقاومة.

وختم بالقول "الاسرائيلي يضع شروطا لحلحلة الوضع في الشرق الأوسط أو في لبنان، والمطلوب ترسيم الحدود المائية مع العدو، وحسب رؤيتهم، يجب توطين الفلسطينين وربما السوريين، وتطبيع العلاقات مع العدو الاسرائيلي، ولكن نحن اليوم أقوياء ولا يمكن لهم تحقيق أهدافهم".