يوميات عدوان نيسان 1996

الشيخ الجعيد اعتبر بيان مفتي جبل لبنان تحريضي مذهبي لا يليق بمفتٍ يتحمل مسؤولية الحفاظ على وحدة الشعب اللبناني

 الشيخ الجعيد اعتبر بيان مفتي جبل لبنان تحريضي مذهبي لا يليق بمفتٍ يتحمل مسؤولية الحفاظ على وحدة الشعب اللبناني

18/10/2021 | 15:29

اعتبر المنسق العام لجبهة العمل الإسلامي في لبنان الدكتور الشيخ زهير الجعيد أنَّ بيان مفتي جبل لبنان الشيخ محمد علي الجوزو تحريضي مذهبي لا يليق بمفتٍ يتحمل مسؤولية الحفاظ على وحدة الشعب اللبناني وعلى أمن الوطن واستمراره.

ورأى الشيخ الجعيد أنّه "إذا كان لبنان رمز الحرية والمروءة والإباء وهو كذلك فلماذا لم نرَ هذه الحرية والمروءة والإباء في مواجهة العدو الصهيوني الغاشم، وهل الحرية والمروءة والإباء محصورة في الفئة التي تقتل وتقنص الناس الأبرياء على الطرقات؟ وهل التظاهر السلمي يا سماحة المفتي بات يشكل خطراً على أمن واستقرار السلم الأهلي في الوطن أم ماذا؟ نعم لقد تجاوز الآخرون حدودهم ولا سيّما حزب القوات اللبنانية، وهذا الحزب الهمجي الدموي الذي تدافع عنه أنت وأمثالك قد أطلق النار على الأبرياء وسقط منهم عشرات الشهداء والجرحى، فهل سقوط الشهداء للأخوة في حزب الله وحركة أمل هو تجاوز للحدود ومحاولة لبسط سلطته وسيطرته؟ هذا لعمري غريب وعجيب يا سماحة المفتي. وأنّه لمن المؤسف أن نسمع منك أن الرد على المحتجين السلميين كان ردّاً قوياً وقاسياً، وهذا اعتراف واضح بتأييدك لمن أطلق النار على رؤوس وقلوب المدنيين الأبرياء، والغريب أنك تذكر أيضاً أن الجمهورية الاسلامية الإيرانية هي الدولة الوحيدة اليوم التي تدعم فلسطين بكل ما أوتيت من قوة دعماً مادياً ومعنوياً وعسكرياً في حين أنك وأمثالك وحلفاؤك من القوات اللبنانية والفريق الآخر تتفرجون، بل البعض منكم يتعامل مع العدو ويطبّع معه ويتحالف معه من دول الخليج العربي، هذه الدول ومنها الدولة التي ترعاك وترسل إليك الأموال لكي تتحدث بهذه اللغة الطائفية والمذهبية والتي باتت مكشوفة للجميع".

وأضاف الشيخ الجعيد: "أننا ضد هذه الحرب الأهلية يا سماحة المفتي ولو لم يكن الأخوة في حزب الله كذلك لرأيت البلد اليوم في منحى آخر كلياً، ومحاولتك استفزاز الآخرين بهكذا كلام لن يجدي نفعاً رغم أن ما حدث في الطيونة أمر كبير وخطير ولولا حكمة الأخوة في حزب الله وحركة أمل وتداركهم الموضوع وعلاجهم الأمر بطريقة الحكمة والرويّة والتأني لم يكن أمثالك يتحدثون اليوم".

وتابع "أما بالنسبة لموضوع خلدة وعربها فعجيب أمرك يا سماحة المفتي بأن تتذكر هؤلاء الأخوة العرب فقط لإثارة الفتنة والمتاجرة بها، وليس من أجل السؤال عنهم وعن حاجاتهم الإنسانية والمعيشية ومعاناتهم الاقتصادية والصحية والوقوف إلى جانبهم، فهم ليسوا بحاجة لتجار دم بل إلى دعاة محبة ومودة ووئام وصدق، وخاصة أنهم يعرفون أن لا عدو لهم إلا العدو الصهيوني وهم قاتلوه خلال الاجتياح لبيروت على مثلث خلدة لذا هم يقدرون هذه المقاومة التي تقاتل هذا العدو،وما حصل في خلدة يتم معالجته من خلال الدعوة إلى الأخوة والتعاون داخل البيت الإسلامي الواحد ومن خلال الأمر الرباني القوآني: "واعتصموا بحبل الله جميعاً ولا تفرقوا" وقوله تعالى: "وتعاونوا على البر والتقوى ولا تعاونوا على الإثم والعدوان" وقوله جل جلاله: "ولا تزر وازرة وزر أخرى"، وهم كما المسلمين واللبنانيين بغنى عن أصوات الفتنة التي تخرج بين الفينة والأخرى للتجارة الرخيصة بدماء وأمن ومستقبل الناس".

المصدر:مراسل العهد
التغطية الإخبارية
شويغو: التعاون بين روسيا والصين في المجال العسكري يسهم في الحفاظ على الاستقرار العالمي والإقليمي
إعلام فرنسي: توقف الدروس في كلية العلوم السياسية بباريس بسبب الاحتجاجات المنددة بالحرب على غزة
دبابة ميركافا استهدفت بقذيفة أحد منازل بلدة يارين جنوب لبنان ما أدّى إلى اشتعال النيران فيه
مدفعية العدو تستهدف أطراف بلدات الضهيرة والجبين ويارين
رئيس مستوطنة "شلومي": في نهاية المطاف سيهاجمنا حزب الله تمامًا كما حدث في 7 تشرين الأول
شهيدٌ فلسطيني جرّاء إطلاق قوات الاحتلال النار على المواطنين بمنطقة الزهراء بغزّة
لبنان| النائب هاشم: إرادة أبناء الجنوب وانتماؤهم الوطني أقوى من آلة الحقد "الاسرائيلي"
وزير التربية: الجنوب في قلب لبنان واجتماع اليوم سيحدِّد كيفية إجراء الإمتحانات الرسمية
الصين تدعو إلى وضع نهاية للكارثة الإنسانية في غزّة
3 شهداء في قصف إسرائيلي على مبنى تابع للصليب الأحمر يؤوي نازحين بشارع الوحدة وسط مدينة غزّة



 

خبر عاجل