أكَّدت فصائل المقاومة الفلسطينية أنَّ زيارة وزير خارجية الكيان الصهيوني يائير لابيد للبحرين وافتتاح سفارة صهيونية على أرضها جريمة  بحق الاسلام والقومية والعروبة وبحق الشعبين الفلسطيني والبحريني.

وتوجهت الفصائل في بيانٍ بتحية الإجلال والإكبار للشعب البحريني الأصيل الذي خرج في مسيرات غضب شعبي وجماهيري عارم رفضًا واستنكارًا لهذه الزيارة المشؤومة وتمادي نظام البحرين في التطبيع.

وأشارت إلى أنَّ هذا الإصرار الغريب على المضى فى وحل التطبيع الخيانة يفضح مدى الانحدار القيمي والاخلاقي الذى وصلت إليه أنظمة التطبيع المخزي، مبينةً أنَّ "هذه السفارات والقنصليات والممثليات الصهيونية فى عواصمنا إنما هي مواخير لنشر الفساد والرذيلة وأوكار جاسوسية لملاحقة الأحرار من أبناء شعبنا وأمتنا".

ورأت الفصائل أنَّ هذه الخطوة الجريئة بإقامة سفارات صهيونية على أرض عواصمنا العربية تتعارض مع تطلعات ورغبات شعوب الأمة التواقة إلى تحرير فلسطين والخلاص من الاحتلال الصهيوني.

ولفتت فصائل المقاومة الفلسطينية إلى أنَّ المتصهينين العرب لن يستفيدوا إلا مزيدًا من الخيبة والذل وكره الشعوب ولن يستطيع الاحتلال الصهيونى حماية عروشهم، فيما استطاع المقاومون على أرض فلسطين بصواريخهم وأطفال فلسطين بحجارتهم زلزلة أركان هذا الكيان الغاصب.