حذر إمام مسجد الغفران في صيدا الشيخ حسام العيلاني من خطورة السلاح المتفلت في مخيم عين الحلوة ومنطقة التعمير (الجواني) الطوارئ الذي بات يهدد ارواح الآمنين في تلك المنطقة والجوار، وهذا ما ظهر بوضوح خلال الإشتباكات المسلحة التي وقعت بين حركة فتح والجماعات الإرهابية قبل أيام ونتج عنها جرحى وحرق منازل ودمار وخراب ونزوح  وترويع للآمنين، مشيرًا إلى أن الرصاص الطائش وصل الى صيدا وجوار المخيم جنوبًا.  

وأضاف في بيان: "كان من المفترض على بلدية صيدا أن لا تكتفي بإثارة ضجة إعلامية حول إصابة المكتب الخاص لرئيس البلدية محمد السعودي بل القيام بجولة على المنازل المتضررة في المدينة والتي وصل اليها الرصاص الطائش والتعويض عليها".

وسأل الشيخ العيلاني "الى متى سنبقى نحن في صيدا نعيش تحت رحمة هذا السلاح المتفلت؟ وما هو دور القوى والفصائل الفلسطينية داخل المخيم؟ وهل نحن على موعد مع جولات اشتباكات مسلحة جديدة؟ ومن يضمن عدم تكرارها؟".

وختم الشيخ العيلاني بالقول إن هذا السلاح هو أول ما أساء الى القضية الفلسطينية في وقت اظهر ابطال نفق الحرية الصورة الحقيقية.