أعلنت واشنطن أنها تعمل للتوصل إلى إجماع دولي بشأن الحاجة إلى اتفاق سلام في أفغانستان، معتبرة أن جميع المؤشرات تدل على سعي حركة "طالبان" لتحقيق نصر في ساحة المعركة.

وقال المتحدث باسم وزارة الخارجية الأمريكية نيد برايس إن "طالبان تنتهك نص وروح اتفاقية فبراير شباط 2020 بينها وبين الولايات المتحدة، لانسحاب جميع القوات الأمريكية من أطول حرب للولايات المتحدة".

وأضاف أن "طالبان ملتزمة بإجراء محادثات بين الأفغان بشأن اتفاق سلام يؤدي إلى وقف دائم وشامل لإطلاق النار".

وتابع: "كل الدلائل تشير إلى أن طالبان تسعى بدلا من ذلك إلى تحقيق انتصار في ساحة المعركة".

وشدد على أن "مهاجمة عواصم الأقاليم واستهداف المدنيين يتعارض مع روح الاتفاق".

وأشار برايس إلى أن المبعوث الأمريكي الخاص زلماي خليل زاد ونظرائه الروس والصينيين والباكستانيين ومسؤولين من دول أخرى ومنظمات دولية بدأوا محادثات في الدوحة مع مفاوضي طالبان وكابل أمس الثلاثاء.

وأضاف: "نعتزم التوصل إلى إجماع وجعل المجتمع الدولي يتحدث بصوت واحد" بشأن الحاجة إلى اتفاق سلام.