أصدرت عائلة آل المصري وعموم أهالي حورتعلا بيانًا حول الأحداث التي جرت والتي أدت إلى استشهاد علي شبلي والعدوان الذي تعرض له موكب التشييع اليوم وسقوط شهداء.

البيان أدان الهجوم الإرهابي الذي تعرض له موكب التشييع اليوم خلال مروره في خلدة من قبل الزمر الإرهابية والخلايا الداعشية النائمة على جوانب الطرقات وخلف الأبنية، في محاولة للاعتداء على الآمنين تلبية لتوجهات السفارات الغربية ودورها المشبوه في نشر الفوضى، بعد أن فشلت كل محاولاتها تحويل لبنان إلى دولة فاشلة ونشر الفوضى في ربوعه بهدف زرع الفتنة بين أبنائه، ودليل ما حصل اليوم خلال العدوان السافر على جموع المشيعين بشكل عشوائي وسقوط شهداء وجرحى".

وأضاف البيان "إننا إذ نثمن الموقف الراقي والمتقدم للأخوة في حركة امل وحزب الله على حسن الفطنة ورد كيد المعتدين وتفويت الفرصة على العملاء ومشغليهم برد العدوان والدعوة إلى الهدوء، طالبين من الدولة باجهزتها الأمنية تفعيل دورها وسوق من تورط بالاعتداء وإطلاق الرصاص على الناس، ولا سيما مؤسسة الجيش اللبناني الضامنة للسلم الاهلي ودعوتها لاعتقال كل من تورط بالهجوم وسوقه للمحاكمة لتفويت الفرصة على ما يخطط له الأعداء من فتنة مذهبية او عصبية بعد أن فشلت كل المحاولات لتطويق المقاومة وشعبها".

وختم البيان بالقول "إننا إذ نضع أنفسنا كعائلات تحت تصرف الأخوة في الحركة والحزب ونحن على أتم الجاهزية للتدخل بما يمليه علينا الواجب الأخلاقي والوطني في الدفاع عن المقاومة ونهجها وفاء لشهدائها، معاهدين ان نبقى السند القوي ليبقى لبنان واحدا موحدا في مواجهة كل المخاطر والادران الخبيثة المتمثلة بقطاع الطرق واشباهها".