خلَّفت الفيضانات التي ضربت أوروبا الغربية حتى اللحظة 165 قتيلاً حتى اللحظة، علمًا أنَّه حُشد 200 ألف رجل انقاذ للبحث عن عشرات المفقودين.

وعانت ألمانيا الغربية من أكثر الآثار وحشية للطوفان الذي ضرب بلجيكا ولوكسمبورغ وهولندا ، مما أدى إلى غرق الشوارع والمنازل في المياه الموحلة وعزل مجتمعات بأكملها.

وارتفع عدد القتلى في ألمانيا إلى 141 في اليوم الرابع للكارثة ، وقالت السلطات إنه من المرجح العثور على مزيد من الجثث في أقبية رطبة ومنازل منهارة.

ومن المقرر أن تزور المستشارة أنجيلا ميركل مدينة شولد المتضررة بشدة في راينلاند بالاتينات غدًا الأحد، وهي أول زيارة تقوم بها إلى مناطق الفيضانات منذ عودتها من زيارة للبيت الأبيض.