هنأت الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين اليوم الأحد، الرئيس الإيراني المنتخب السيد إبراهيم رئيسي لفوزه بالانتخابات الرئاسية الإيرانية الثالثة عشرة، وإنجاز الاستحقاق الانتخابي.

ورأت الجبهة في رسالة تهنئة وجهتها إلى رئيسي أنّ هذه الانتخابات شكّلت انتصاراً للثورة الإسلامية والشعب الإيراني، وخاصّةً في ظل الظروف الدقيقة التي تمرّ بها المنطقة والتحديات الكبرى التي تواجهها إيران.

وشددت الجبهة على أنّ سياسة الحصار والضغوط القصوى التي مارسها معسكر الأعداء ضد الشعب الإيراني فشلت في تحقيق أهدافها، بسبب الصمود الذي مارسته الثورة الإسلامية الإيرانية، مشيرةً إلى أنّ إقبال الشعب الإيراني الكبير للمشاركة في الانتخابات كان أكبر دليل على مواجهة تلك التحديات والضغوطات.

كما وأكّدت على أنّ الشعب الفلسطيني الذي خاض معركة سيف القدس البطولية لا يمكن أن ينسى دور الجمهورية الإسلامية في موقفها الداعم للقضية الفلسطينية، معبّرةً عن تمنياتها لرئيسي بتحقيق كل النجاح والتقدّم في إنجاز المهام الموكل بها.

وفي السياق، بعثت الجبهة رسالةً أخرى لآية الله العظمى الإمام السيد علي خامنئي، وجّهت بها التحية له ولكل الشعب الإيراني بمناسبة استحقاق الإنجاز الانتخابي، وإقبال الشعب على هذه الانتخابات، رغم كل محاولات القوى الشريرة من قوى الأعداء وخاصةً الكيان الصهيوني لاستهداف الإنجازات الكبرى التي حققتها الثورة الإسلامية.

وأضافت في رسالتها أنّ الشعب الفلسطيني الصامد على أرض فلسطين وعلى أسوار القدس والمسجد الأقصى وكنيسة القيامة، يتقدّم بأحرّ التهاني لنجاح الانتخابات التي شكلت انتصاراً للشعب الإيراني، مشددةً على أنّ الشعب الفلسطيني لن ينسى مواقف إيران الداعمة للقضية الفلسطينية وشعبها وحقوقه.

وأشارت إلى أنّ معركة القدس بكل معانيها والتي خاضها الشعب الفلسطيني بدعم من القيادة الإيرانية الشجاعة، شكّلت صفحة مجد لكل محور المقاومة الذي يكافح ضد كل قوى الشر، مشددة إلى أنّ شعبنا سيستمر بكفاحه حتّى تحرير كل فلسطين.