عاصم قانصوه: التحرير هذا العام جاء بطعم آخر توج بانتصار غزة الذي أسس لتاريخ جديد للبنان الحر
25/05/2021 | 17:52
أكد الوزير والنائب السابق عاصم قانصوه أن للتحرير هذا العام طعم آخر توج بانتصار غزة الذي أسس لتاريخ جديد للبنان الحر، الذي يحاول البعض استرجاعه بثوب طائفي وبكلام طائفي حول الحياد الملتبس.كلام قانصوه جاء خلال لقاء اعلامي في دارته في الهرمل.
ورأى قانصوه ان لبنان عاني الكثير مع القرار ٤٢٥ حتى اتى التحرير عام ٢٠٠٠ وتلاه تحرير عام ٢٠٠٦ الذي أسس لصفحة ثانية من تاريخ لبنان والمقاومة وأسس لحلف استراتيجي بدءاً من إيران وصولا إلى العراق وسوريا واليمن وفلسطي، والذي على أساسه يمكن بناء لبنان الذي وجد من اجل أن يكون مطعما وملهى ومصرف وهو ما اوصل بلبنان للانهيار الاقتصادي والارتماء باحضان الاميريكيين والمطبعين، ولولا انتصارات غزة الأخيرة لوقع لبنان في أحضانهم.
ورأى قانصوه ان انتصار غزة أسقط كل المحاولات من كوشنر الى برايمر وترامب وفي ليبيا وسوريا والعراق، واي انتصار في المنطقة ينعكس على لبنان وسائر دول المحور ، وختم قانصوه بأن انتصار سوريا على الإرهاب وغزة في فلسطين تعليماته هو تأسيس للبنان الجديد، ومن تلقى بالاعتداء على الناخبين السوريين في لبنان هؤلاء تلقوا تعليماتهم من أميركا والميان الصهيوني وهؤلاء قلة في لبنان.