نظم المركز الوطني في الشمال مهرجاناً شعبياً حاشداً دعماً لمسيرة الرئيس السوري بشار الأسد في الانتخابات الرئاسية القادمة، في دارة رئيسه كمال الخير في المنية، بدأ بالوقوف دقيقة صمت عن أرواح شهداء سوريا وفلسطين وشهداء الأمة.

الخير قال "اننا نعبر اليوم من هنا عن وفائنا للرئيس الأسد، لأن سوريا الأسد حمت لبنان وقدمت تضحيات وشهداء لارساء مؤسسات الدولة اللبنانية وترسيخ الاستقرار والسلم الأهلي".

واعتبر الخير أن انتصار المقاومة في فلسطين يعود الجزء الأكبر منه إلى الدعم العسكري السوري وخصوصاً على مستوى صواريخ الكورنيت المضادة للدروع التي تستخدمها المقاومة اليوم في تحطيم دبابات العدو على ارض فلسطين.

ودعا الخير العمال والنازحين السوريين في المنية والشمال للزحف نحو السفارة السورية في بيروت في الموعد المحدد للانتخابات الرئاسية، لكي يعبرو عن ارادتهم الحرة وايمانهم بسوريا موحدة مستقلة وذات سيادة ناجزة.

وختم بالقول إن "المنية هي عرين العروبة وهي مدينة عميد الأسرى العرب في السجون الاسرائلية البطل يحيى سكاف، والترابط العضوي بينها وبين فلسطين يعني بالضرورة اننا تحت راية المقاومة قادمون لتحرير فلسطين من البحر الى النهر، فألف تحية لفلسطين ومقاوميها وجرحاها و اسراها".

وكانت كلمة لرئيس رابطة العمال السوريين مصطفى منصور، وكلمة لحزب البعث العربي الاشتراكي ألقاها مسؤول مكتب التنظيم في حزب البعث-فرع لبنان عمار أحمد.