لجنة دعم المقاومة في فلسطين: لتأكيد وحدة الموقف الفلسطيني لمواجهة التحديات والمخاطر المحدقة بالقضية الفلسطينية
05/05/2021 | 17:17
عقدت لجنة دعم المقاومة في فلسطين اجتماعا استثنائيا برئاسة النائب السابق الحاج حسن حب الله مسؤول العلاقات الفلسطينية في حزب الله، حيث تم التداول بالمستجدات السياسية المتعلقة بالقضية الفلسطينية بشكل عام وانتفاضة الأقصى بشكل خاص إضافة لأوضاع شعبنا الفلسطيني في كافة المخيمات والتجمعات في لبنان.
ووجه المجتمعون أجمل تحايا الاعتزاز والفخر والتبريكات لجماهير شعبنا الفلسطيني المنتفضة في مدينة القدس العاصمة الأبدية لفلسطين، الذين استطاعوا كسر إرادة المحتل الصهيوني وفرض الهزيمة والتراجع على جنوده وقطعان مستوطنيه في باحات المسجد الأقصى الشريف وساحة باب العامود، وها هي عملية زعتره في نابلس لدليل على استمرار المقاومة المسلحة لكنس الاحتلال،
وشدد المجتمعون على وحدة الموقف الفلسطيني لمواجهة التحديات والمخاطر المحدقة بالقضية الفلسطينية وإسقاط كافة المشاريع التصفوية بالعمل على صون الانتفاضة واستمرار المقاومة حتى دحر الاحتلال الصهيوني وإقامة الدولة الفلسطينية وعاصمتها الأبدية القدس على كامل التراب الوطني الفلسطيني من خلال إنجاز حق التحرير والعودة،
كما دعا المجتمعون القوى الحية في أمتنا العربية والإسلامية وأحرار العالم لنصرة فلسطين ودعم صمود الشعب الفلسطيني ومقاومته الباسلة في معركة الحقوق والثوابت الوطنية التاريخية الغير قابلة للتجزئة أو التقسيم أو المساومة، وإسقاط مؤامرة التطبيع التي تقوم بها الرجعيات العربية .
هذا وأكد المجتمعون على إحياء يوم القدس العالمي الذي أعلنه قائد الثورة الإسلامية في إيران الإمام الخميني الراحل ( قدس سره) نصرة للشعب الفلسطيني في وجه الاستكبار العالمي الذي تقوده الولايات المتحدة الأمريكية وربيبتها الكيان الصهيوني الغاصب، خاصة ونحن على أبواب الذكرى ٧٣ لنكبة فلسطين، داعين جماهير شعبنا الفلسطيني في المخيمات والتجمعات في لبنان وفي الشتات لأوسع مشاركة في الفعاليات والوقفات التضامنية .
كذلك دعا المجتمعون وكالة الغوث الانروا إلى تحمل مسؤولياتها والقيام بواجباتها بالاستمرار بتقديم الخدمات الصحية والتربوية والاجتماعية وتأمين المساعدات الإغاثية المالية والغذائية لعموم اللاجئين الفلسطينيين في لبنان في ظل تفاقم الأزمة الاقتصادية والمعيشية والصحية الناجمة عن تداعيات جائحة كورونا، وفي السياق دعوة الدولة اللبنانية إلى أن تشمل إجراءاتها الحكومية وضع اللاجئين الفلسطينيين المقيمين في لبنان أسوة بالمواطنين اللبنانيين.
كما حيا المجتمعون جماهير الشعب الفلسطيني في المخيمات والتجمعات وجمهور المقاومة في لبنان على وقفاتهم وفعالياتهم التي ما زالوا يقيمونها في مختلف المخيمات والمناطق انتصارا لفلسطين ودعما لأهلنا المنتفضين في القدس التي ما يزال المسجد الأقصى الشريف فيها عرضة للمحاولات التأمرية اليائسة من المحتل الصهيوني لفرض التغيير المكاني والزماني الذي يفشله المرابطون والمرابطات من أبناء شعبنا الفلسطيني ومعهم جموع الأمة العربية والإسلامية وأحرار العالم.