أصدرت نقابة الصحافة، لمناسبة اليوم العالمي لحرية الصحافة وعشية عيد شهداء الصحافة في لبنان بيانًا، أكدت فيه "أن تفاقم الازمات التي تثقل كاهل لبنان واللبنانيين خاصة في ظل أكبر كارثة اقتصادية ومالية جرت في تاريخ لبنان تشير بأن هذه المرحلة الراهنة سوف لن تثني الصحافة اللبنانية التي قدمت في كافة المحطات الوطنية المصيرية من صفوفها نقباء وصحافيين شهداء وجرحى من أجل الحفاظ على لبنان نموذجًا رائدًا في الحرية المسؤولة فكرًا وإبداء للرأي، وهي ستستمر على الدوام في حمل مشعل الكلمة والحق والحقيقة من أجل الدفاع عن لبنان موقعًا ودورًا ورسالة".

أضاف البيان "أن نقابة الصحافة اللبنانية وفي هاتين المناسبتين، إذ توجه تحية إجلال وإكبار لشهداء الصحافة اللبنانية ولكل الزملاء العاملين في قطاع الصحافة بمختلف اطيافه، تؤكد التزامها الوقوف الى جانبهم في مختلف الاستحقاقات خاصة في هذه اللحظة العصيبة التي يمر بها لبنان على مختلف المستويات، ولن تألو النقابة أي جهد للحفاظ على لبنان وعلى صحافته التي مثلت على الدوام وجها من وجوه لبنان الرسالة والحضارة في الحرية والديموقراطية ومن أجل تمكينها البقاء في خط الدفاع الاول لحفظ لبنان وطنا نهائيا لجميع أبنائه".

وتلقت نقابة الصحافة، بيانا لمناسبة الاحتفال باليوم العالمي لحرية الصحافة وعيد الصحافة العربية، من الاتحاد العام للصحافيين العرب، وطالب بالآتي:

1 - الاسراع بإطلاق حرية الصحافة والرأي والتعبير لتكون مقدمة حقيقية للإصلاح الديمقراطي الشامل.
2 - تطهير القوانين والتشريعات العربية من العقوبات السالبة للحرية واسقاط عقوبة الحبس في قضايا النشر .
3 - تدعيم المنظمات النقابية للصحفيين والإعلاميين العرب وكفالة حريتها ضمانا لحماية الصحافيين .
4 - اعتبار جرائم القتل والخطف والاختفاء القسري للصحفيين من الجرائم ضد الإنسانية وتقديم مرتكبيها للمحاكمة.
5 - وضع قواعد صارمة لحماية الصحفيين خلال أداء عملهم خاصة في أوقات الحرب والصراعات .

وأعلن نقيب الصحافة الاستاذ عوني الكعكي تأييده لما جاء في بيان الاتحاد العام للصحافيين العرب حول حرية الصحافة.