رأى إمام مسجد الغفران في صيدا الشيخ حسام العيلاني أن مجزرة قانا التي ارتكبها العدو الصهيوني في نيسان 1996 ضدَّ المدنيين العُزَّل من الأطفال والنساء والشيوخ هي دليلٌ واضح على الإجرام الصهيوني، وإن هذه المجزرة تضاف إلى المجازر التي ارتكبها العدو الصهيوني ضد العرب والمسلمين .

وأضاف العيلاني "هذه المجزرة اسقطت القناع وكشفت عن الوجه الحقيقي للعدو الصهيوني"، مردفًا وحدها المقاومة التي عرفت جيدًا اللغة الوحيدة التي يفهمها العدو الصهيوني وها هي اليوم ومن خلال المعادلة التي فرضتها ردعت العدو الصهيوني وجعلت لبنان في موقع القوة.