تحولت المنازل في العديد من البلدات والقرى الجنوبية إلى ما يشبه القنابل الموقوتة، بعد قيام عدد من المواطنين بتخزين مادة البنزين في بيوتهم جراء الانقطاع الدائم لهذه المادة وفقدانها من الاسواق.
 
ويحمل البعض اصحاب المحطات مسؤولية ما وصل اليه المواطن، بعد قيامهم باخفاء مادة البنزين وبيعها بالكميات قليلة للاستفادة من ارتفاع ثمنها الدائم بقصد الربح.

هذا وينفي اصحاب المحطات حصول اي عملية اخفاء، ويشكون من قيام البعض بتعبئة البنزين داخل الياتهم ليقوموا فيما بعد بافراغها وتخزينها في المنازل خوفا من انقطاعها المستمر، وهذا الامر دونه مخاطر كبيره على حياتهم وحياة عائلاتهم.

وحذرت جمعات وهيئات اهلية وناشطين بيئين من خطورة هذا الامر الذي يعد كارثة على حياة الناس ووصفوها بالقنبلة الموقوته داخل المنازل.

واعتبروا ان مسؤولية  ما يحصل هي مشتركة، تقع اولا على عاتق الدولة والشركات المستوردة ومن ثم محطات الوقود وصولا الى المواطن.