أجرى وزير الخارجية السورية فيصل المقداد اتصالاً هاتفياً مع نظيره الروسي سيرغي لافروف، وبحث معه العلاقات الثنائية بين البلدين وتطورات الأوضاع في المنطقة والعالم.

وأكد الوزير المقداد تقدير قيادة وحكومة الجمهورية العربية السورية لمواقف الاتحاد الروسي المتعلقة بالأوضاع في سورية، معرباً عن تقدير سوريا الكبير لوقوف روسيا إلى جانبها في مختلف المنظمات الدولية، ومواقفها ضد الإجراءات القسرية أحادية الجانب التي تفرضها الدول الغربية على سورية ودولاً أخرى لأنها تخالف القانون الدولي وتضر بالشعوب.

وأشار الوزير المقداد إلى التصعيد الأخير في التصريحات والبيانات والتحركات الغربية لاستهداف سورية، مستغلين ما يسمى الذكرى السنوية العاشرة للحرب على سورية، حيث استغرب الوزير المقداد إصرار بعض الدول الغربية على الاستمرار بسياساتها التي ثبت فشلها في سورية، والآثار السلبية التي تركتها هذه السياسات على الشعب السوري، وكذلك على شعوبهم ودولهم.

بدوره، كرر الوزير لافروف تمنيات الرئيس فلاديمير بوتين للسيد الرئيس بشار الأسد رئيس الجمهورية وللسيدة عقيلته بالشفاء العاجل من إصابته بفيروس كوفيد_19، وأن يكونا بصحة جيدة. كما عرض لافروف للوزير المقداد نتائج جولته الأخيرة في المنطقة والمشاورات والمحادثات التي أجراها خلال الزيارة حول مختلف الأوضاع الإقليمية.

وبحث الوزيران المقداد ولافروف التحضيرات المتعلقة بانعقاد الجولة القادمة للجنة مناقشة الدستور، حيث كانت وجهات النظر متفقة لجهة عمل اللجنة بقيادة وملكية سورية ودون أي تدخل خارجي أو جداول زمنية مفروضة عليها من الخارج من أي جهة كانت.

واتفق الوزيران على الاستمرار بالتشاور والتنسيق بينهما حول مختلف التطورات.