يوميات عدوان نيسان 1996

إصدار التقرير الأولي لتلوث الشواطئ بعد التسرب النفطي من كيان الاحتلال وتحديد الأثر البيئي

إصدار التقرير الأولي لتلوث الشواطئ بعد التسرب النفطي من كيان الاحتلال وتحديد الأثر البيئي

06/03/2021 | 15:57

أصدر المجلس الوطني للبحوث العلمية، التقرير الأولي لتلوث الشواطىء اللبنانية، نتيجة التسرب النفطي من فلسطين المحتلة في شباط 2021، واقتراح خطة طوارىء للمعالجة والمتابعة وتحديد الأثر البيئي للتلوث.

وأشار إلى أن "الساحل اللبناني الواقع شرق البحر المتوسط، تأثر بشكل مباشر بالتسرب النفطي الذي حصل قبالة سواحل فلسطين المحتلة ويرجح أن يكون مصدره إحدى البواخر المجهولة حتى هذا التاريخ، وتشير المعلومات إلى أن حادث التسرب وقع في بين 9 و 10 شباط 2021، إذ أدت التيارات والأمواج واتجاهات الرياح إلى دفع كميات من النفط العائم على شكل قطران نحو الساحل اللبناني، أدّت إلى إنتشار كميات كبيرة وبنسب متفاوتة من كتل لزجة من القطران النفطي الأسود، يتراوح قطرها بين 0.5 و 50 سم على مجمل الشواطىء الرملية والصخرية الممتدة من الناقورة جنوبًا حتى بيروت شمالًا".

وقال "بناء على توجيهات رئيس مجلس الوزراء للمجلس الوطني للبحوث العلمية عن التنسيق مع الإدارات المعنية ومتابعة قضية التسرب النفطي من باخرة العدو الإسرائيلي الذي وصل إلى الشواطئ اللبنانية في الجنوب ودرس سبل التعامل مع هذا التسرب وأضراره (295/ص و تاريخ 22/2/2021)، قام باحثون من المجلس الوطني للبحوث العلمية بالتنسيق مع الجهات ذات الصلة بمسح ميداني، أرضي وبحري وجوي، بالإضافة إلى تحليل بعض المرئيات الفضائية وإعداد تقرير أولي".

ولفت إلى أن "التقرير الأولي الذي أعده المجلس بالتنسيق مع الهيئات المحلية والناشطين البيئيين في المنطقة، يهدف إلى عرض مشاهداته وتحديد مناطق التلوث واقتراح الإجراءات العاجلة الواجب اتخاذها لوقف الأثر السلبي على البيئة البحرية"، مشيرًا إلى أن "المجلس سوف يتابع درس الأثر البيئي للتلوث على التنوع الحيوي واستدامة البيئة البحرية وإصدار تقارير دورية عن نتائج البحوث والدراسات الميدانية".

وأوضح أن "التقرير يتضمن نتائج المسوح الميدانية لكل موقع من الناقورة إلى صيدا والرملة البيضاء في بيروت، وتقريرًا عن المسح الجوي بواسطة طائرة مسيرة، ونمذجة للبقعة النفطية أمام ساحل فلسطين المحتلة وبعض الصور المجمعة من المسوح الميدانية والجوية".
 

المصدر:الوكالة الوطنية

خبر عاجل