عقد الاتحاد العام لنقابات السائقين وعمال النقل في لبنان اجتماعا طارئا اليوم برئاسة مروان فياض ناقش خلاله الاوضاع العامة التي تشهدها البلاد واوضاع قطاع النقل البري في ضوء التدابير المتخذة للحماية الاجتماعية من جائحة كورونا.

واصدر الاتحاد بيانا اعلن فيه انه "توقف عند وضع السائقين العموميين الذين يتحملون مشقات العمل في الظروف الراهنة والتي تتطلب عناية خاصة لحماية السائقين وتأمين لقمة عيشهم التي باتت صعبة التحقيق"، مضيفا أنه "ناقش الاضراب في قطاع النقل البري وتأثير ذلك على وضع السائقين من جهة وعلى الدورة الاقتصادية من جهة اخرى".

وتطرق البحث إلى "الارتفاع المستمر في اسعار مادتي البنزين والمازوت وتأثيرها على كلفة النقل، وتابع موضوع المساعدات المالية للسائقين التي لم يقبضها حتى الآن اكثر من خمسين في المئة من السائقين".

ودعا الاتحاد "كل السائقين إلى ضرورة التقيد بالارشادات والتدابير الصادرة عن لجنة "كورونا"، رافضا "فكرة الاضراب رفضا كليا في الظروف الاقتصادية التي تمر بها البلاد الامر الذي يزيد الشلل في الوقت الذي نحتاج فيه الى زيادة العمل والانتاج.

ورأى أن "الارتفاع المستمر في اسعار المشتقات النفطية سينعكس حكما على كلفة النقل التي سترتفع لانها تتأثر ايضا بسعر صرف الدولار الاميركي"، مطالبا بـ"الاسراع في انجاز عملية دفع المساعدات المالية الى جميع السائقين العموميين".

كما دعا الاتحاد المسؤولين كافة إلى "الاسراع بتشكيل حكومة وطنية قادرة على معالجة الازمات الاقتصادية والمالية التي نعيشها لانقاذ البلاد".