منذ ليل أمس تشهد المناطق الجنوبية طقساً عاصفاً وممطراً بغزارة جدا ورياح عاتية، طقس تحول إلى عامل مساعد لإجبار المواطنين على البقاء في منازلهم تطبيقا لقرار الإقفال العام. 

في عاصمة الجنوب صيدا لم تختلف صورة الطقس والإقفال عما كانت عليه في بداية أيام الإقفال، حيث ارتفعت أمواج البحر ولامست الكورنيش على الاوتوستراد الغربي للمدينة التي بقيت مقفلة وخلت شوارعها من السيارات والمارة إلا من بعض الدوريات للقوى الأمنية. 

وفي منطقة الزهراني وصور لم يختلف المشهد كثيراً، فقد أدى الطقس العاصف إلى أضرار كبيرة في القطاع الزراعي، وتلف عدد من الخيم البلاستيكية وجرف الأتربة. 

وعلى طريق النبطية أدت الرياح إلى تطاير بعض ألواح التنك وسقوط عدد من اللوحات الإعلانية المنتشرة على جوانب الطرق.

وفي السياق، زادت الأمطار الغزيرة منسوب الأنهر وأدت إلى تشكيل برك من المياه في الشوارع والأحياء في مختلف المناطق نظراً لعدم قدرة المجاري على استيعاب مياه الامطار المتساقطة والتي تدفقت على الطرقات. ومنعت العاصفة القوية صيادي الأسماك من مزاولة عملهم وحجب الضباب الكثيف الرؤية ما تسبب بحصول بعض الحوادث.